إسلام سليماني تجاهله بلماضي ففاز بعقد مثالي

يعتبر إسلام سليماني، نجم المنتخب الجزائري، مثالاً مميزاً في العزيمة والإصرار للعب كرة القدم في أعلى مستوياتها، وذلك بعد أن قرر العودة مجدداً للعب في أوروبا، في سن يقترب من السادسة والثلاثين من عمره.

وتحدى سليماني تجاهله في بطولة كأس أمم أفريقيا من المدير الفني جمال بلماضي الذي فضل الاعتماد على بغداد بونجاح مهاجم السد القطري في التشكيل الأساسي، مع إبقاء لاعبه المخضرم بجانبه على دكة البدلاء، رغم أنه كان يقدم مستويات قوية كلما جرى الاستنجاد بخدماته.

ورغم أن الجميع كان ينتظر بداية النهاية لإسلام بانتقاله للدوري البرازيلي في الموسم الماضي، والذي تبعه نزول فريقه كوريتيبا إلى دوري الدرجة الثانية، مع مشاركته في دقائق قليلة في الكان التي تُلعب خلال الفترة الحالية بساحل العاج وتتواصل حتى يوم 11 فبراير/ شباط الحالي، فإنه حظي بعقد جديد مع فريق يلعب في دوري الدرجة الأولى البلجيكية وهو نادي ميشلين الذي يحتل المرتبة التاسعة في ترتيب المسابقة برصيد 29 نقطة، وقد وقّع معه عقداً جديداً لمدة 6 أشهر، ويتواصل حتى يوم 30 يونيو/ حزيران من العام الحالي 2024.

كرة عربية

التحديثات الحية

لماذا دخل سليماني في نوبة بكاء أمام بوركينا فاسو؟

وترك النجم إسلام سليماني انطباعات جيدة في مروره السابق بالدوري البلجيكي، بعد أن لعب في النصف الثاني من الموسم الماضي 16 مباراة مع العملاق أندرلخت سجل فيها 9 أهداف كاملة، وهو ما جعله مطلوباً بقوة من نادي ميشلين.

ومن المنتظر أن تكون محطة ميشلين صفحة جديدة في مسيرة إسلام سليماني الرائعة في عالم كرة القدم، والتي بدأت في الدوري الجزائري، إذ عرف المجد مع شباب بلوزداد، ليتواصل مع العديد من الفرق الأوروبية القوية، مثل ليستر سيتي الإنكليزي، وأولمبيك ليون الفرنسي، وفنربخشة التركي، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وغيرهما.