استمع إلى الملخص
- المدير الرياضي لإشبيلية، فيكتور أورتا، أكد أن النصيري لا يزال ضمن تشكيلة الفريق، مشيراً إلى أن العروض الحالية غير كافية.
- بيع النصيري سيساعد إشبيلية في تخفيف الرواتب والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، بينما يسعى النادي لضم لاعبين جدد مثل شيديرا إيجوكي وبيكيه وسامبي لوكونغا.
لا يزال الغموض يحيط بمستقبل المهاجم المغربي، يوسف النصيري، بعد رواج أخبار عدة تفيد باقتراب انتقاله إلى أندية كبيرة، تلعب في دوريات مختلفة، وهو ما دفع المدير الرياضي لنادي إشبيلية، فيكتور أورتا للحديث عنه، خاصة بعدما طالب المدير الفني، خافيير بيمينتا بتسريع عملية ضم اللاعبين الجدد، لمباشرة التحضير للموسم الجديد.
وقال فيكتور أورتا، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الثلاثاء، إن النصيري لا يزال ضمن تشكيلة النادي الأندلسي حتى الآن، وبرر كلامه بأن الفريق لم يتلق عروضاً مقنعة للسماح برحيل المغربي: "وصلتنا اهتمامات كثيرة بخدمات النصيري، من أندية تريد ضمه، لكننا نعتبر العروض غير كافية ولا تعجبنا. نعرف قيمة يوسف، فهو يسجل الكثير من الأهداف ويمتلك خبرة طويلة، وأكرر أن العرض المقنع لم يبلغنا حتى اللحظة".
ويعيش النصيري موقفاً صعباً بما أنه لم يستقر على ناديه الجديد حتى الآن، حيث تصطدم رغبته في الرحيل، برغبة إشبيلية الاستفادة من صفقته، بما أنه من بين أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني، خلال السنوات الأخيرة، فيما يحاول مدربه الجديد ضمان خدمات لاعبين جدد مكانه، ومجموعة من المواهب التي يسعى الفريق إلى التعاقد معهم، مثل المهاجم النيجيري، شيديرا إيجوكي، ولاعبي خط الوسط بيكيه وسامبي لوكونغا.
وبيع النصيري إلى أحد الأندية المهتمة سيضمن لإشبيلية تخفيفاً في قيمة الرواتب، إذ يخضع لرقابة الرابطة الإسبانية لكرة القدم، التي تفرض قيود اللعب المالي النظيف، ولذلك، سيتعين على المدير الرياضي دراسة ملفات المغادرين والمستقدمين جيداً، لتفادي الوقوع في فخ العقوبات المالية، أو شطب النقاط من النادي.
ويحظى النصيري باهتمامات من أندية مميزة عدة، من بينها ويستهام الإنكليزي وروما الإيطالي، وأندية تركية تنافس على لقب الدوري المحلي، لكنه لم يحسم مستقبله حتى الآن، على أن يكون العرض المالي المقدم هو مفتاح انتقاله، وحاسماً في مشواره الكروي، مع العلم أن انضمامه إلى فريق جديد سيسمح له بالتحضير للموسم المقبل، في ظروف مثالية.