بات منتخب تونس لكرة القدم، مهدداً بفقدان نجمه نعيم السليتي عند بداية التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، فيفا قطر 2022، مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب الإصابة.
وأعلن نادي الاتفاق السعودي غياب مهاجمه نعيم السليتي عن المباريات لمدة شهر ونصف، إثر إصابته في الرباط الجانبي للركبة، وفق ما أظهرته الكشوفات الطبية التي خضع لها اللاعب عند وصوله إلى مقر الفريق لبدء التحضيرات للموسم الجديد.
وأثار إعلان إصابة السليتي استغراب الجماهير التونسية، بما أن اللاعب لم يتعرض إلى أي سوء خلال الـ3 مباريات التي خاضها منتخب "نسور قرطاج"، في شهر يونيو/حزيران الماضي، والتي سجلت آخر ظهور لنعيم قبل الانضمام إلى ناديه السعودي.
وتحوم الشكوك حول تعرّض السليتي لإصابة خلال فترة إقامته في تونس عند قضاء عطلته الصيفية، خصوصاً أنه شارك في إحدى مباريات الأحياء رفقة عدد من أصدقائه، وعانى حينها من بعض الآلام.
وحصل "العربي الجديد" على معلومة تؤكد أن الجهاز الطبي للمنتخب التونسي لا يملك أي معطيات عن إصابة السليتي خلال المعسكر الأخير، ما يعزز فرضية أنه أصيب خلال مباراة الأحياء.
ويلعب منتخب تونس في المجموعة الثانية التي تضمّ غينيا الاستوائية وموريتانيا وزامبيا، وذلك في المرحلة الأولى للتصفيات المؤهلة للمونديال، التي تأجلت في مناسبتين سابقتين بسبب أزمة فيروس كورونا.