شهدت مباراة قوافل قفصة وترجي جرجيس، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ(16) لبطولة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، أحداث عنف انتهت بتعرض مدرب جرجيس، قيس الزواغي، لإصابة في رأسه.
ووفق وقائع الحادثة، فإنّ جماهير الفريق المحلي قوافل قفصة ألقت القوارير والحجارة على أرض الملعب في الدقيقة (55)، عندما كان جرجيس يتقدم بهدف نظيف، لتصيب الزواغي في رأسه، لكن المباراة تواصلت بعد ذلك.
وكشف مصدر من إدارة ترجي جرجيس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ مسؤولي النادي طلبوا من الحكم محرز المالكي تطبيق القانون وإيقاف اللقاء، لكنه قرر مواصلة اللعب لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لمثله، وهو ما أغضب إدارة ترجي جرجيس التي قررت مخاطبة الاتحاد التونسي، والمطالبة بهزم قوافل قفصة، جزائياً.
وأظهر مقطع فيديو مصور على "فيسبوك" سقوط الزواغي على أرض الملعب من هول الإصابة، إذ تعرض لجروح بليغة في رأسه، لتدق هذه الحادثة من جديد ناقوس الخطر، حول غياب الروح الرياضية في الملاعب التونسية.
وشهد الدوري التونسي الممتاز قبل أشهر حادثة مماثلة، عندما توقفت مباراة الملعب التونسي والنجم الساحلي، بسبب إصابة الحكم المساعد الثاني في أحداث عنف من طرف الجماهير، لتقرر رابطة المحترفين هزم الملعب التونسي وتسليط عقوبة اللعب خارج ملعب الفريق في 3 مباريات ومن دون حضور الجماهير.
والزواغي (45 سنة) هو مدافع دولي سابق في نادي النجم الساحلي، الذي أشرف فيما بعد على تدريبه، كما قاد العديد من الأندية المحلية، مثل أمل حمام سوسة ومستقبل قابس والأولمبي الباجي.