فرض مهاجم منتخب غينيا الاستوائية، إيميليو إنسوي نفسه نجما فوق العادة خلال كأس أمم أفريقيا، وتصدر قائمة أفضل هدافي كأس أمم أفريقيا بفضل تألق غير مسبوق وإنهاء مميز أمام الشباك رغم خوضه مباريات قليلة مقارنة بمهاجمين آخرين بلغوا الأدوار النهائية.
وخطف إنسوي رغم تقدمه في السن الأضواء من مهاجمين عالميين مثل النيجيري، فيكتور أوسيمين، والسنغالي ساديو ماني والمغربي يوسف النصيري، حيث سجل 5 أهداف كاملة بفضلها تأهل منتخب بلاده للدور الثاني من المنافسة.
4 مباريات وتألق مرتين
وخاض إيميليانو إنسوي 4 مباريات كاملة رفقة منتخب بلاده، لكنه اكتفى بالتسجيل في مباراتين فقط كانتا كافيتين لكي يصبح أفضل هداف في كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها ساحل العاج، مع العلم أنه سجل في مباراة ساحل العاج هدفين، وقبلها ثلاثة أهداف كاملة في شباك غينيا بيساو.
أهداف مقابل المكافآت
ويتذكر عشاق كرة القدم الأفريقية الوعود التي قدمها رئيس دولة غينيا الاستوائية، حيث وعد بأن يمنح 50 ألف يورو لكل لاعب يسجل هدفا في مباراة ساحل العاج، وهذا ما دفع إنسوي للتألق أكثر وتسجيل ثنائية نال بها إشادة المشجعين، وكذلك سمحت له في تحقيق أرباح مالية كبيرة.
حسم التحدي من أول دور
ويبقى إنجاز إنسوي فريدا من نوعه لأنه اكتفى بمباراتين فقط حسم فيهما لقب أفضل هداف، وأنهى الصراع مع بقية نجوم الهجوم في مباريات الدور الأول، بما أنه عجز عن التسجيل ضد المنتخب الغيني خلال مباراة ثمن النهائي، وهو الدور الذي لم يقدر على تجاوزه رفقة زملائه.
إنسوي رفض إسبانيا للتألق في أفريقيا
وظهرت موهبة إميليانو منذ سن مبكرة بعد أن تألق في الأندية الصغيرة بإسبانيا، حيث ولد وقضى أغلب فترات حياته فيها، لكنه رفض تمثيل منتخب "الماتادور" لأقل من 16 عاما، إذ عمل على مساعدة منتخب بلده الأصلي بضغط من والده.