استمع إلى الملخص
- يوبيس، ابن مدرب حراس المرمى لريال مدريد، كان محباً لكرة القدم، لكن إصابة في ساقه خلال مباراة فتحت له أبواب التألق في السباحة.
- بعد فوزه، أهدى يوبيس الميدالية لوالده ومدربيه، مؤكداً على أهمية دعمهم في تحقيق هذا الإنجاز.
نجح السباح الإسباني إنييغو يوبيس (25 عاماً) في حصد الميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهر "أس 8"، في دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، المخصصة لأولئك الذين لديهم حركة ساق محدودة إلى حد ما، أو غياب الأطراف، أو استخدام ذراع واحدة فقط.
وكان إنييغو، وهو ابن مدرب حراس المرمى لريال مدريد لويس يوبيس، من محبي كرة القدم، بحسب تقرير صحيفة سبورت الإسبانية مساء السبت، لذا، فولادته من دون جزء من ساقه اليمنى وذراع قصيرة لم تمنعه من الاستمتاع مع أصدقائه في اللعب بمركز حراسة المرمى، إذ كان يرتدي القفازات بيد واحدة. وبعد نيله الذهبية، قال في تصريحات نقلها المصدر نفسه: "أهديها لوالدي، ولمدربيّ الذين هم بجانبي كل يوم، والذين يتحملونني أكثر من غيرهم".
إصابة فتحت للبطل يوبيس أبواب التألق
وعلى الرغم من محدودية إمكاناته البدنية، كان أداء إنييغو رائعاً في رياضات مختلفة، وخلال مباراة بكرة القدم، كسرت ساقه المشوهة، بعد أن سقط عليه اثنان من زملائه. وحول هذا قال: "أثناء وجودي في المستشفى اتصلت بوالدي، الذي كان في ذلك الوقت مدرباً لحراس المرمى في فريق أثلتيك بلباو، وقام المدرب خواكين كاباروس بالرد على الهاتف. أخبرته بأن شيئين قد حدثا لي: الأمر السيئ، أنني كسرت عظم الفخذ في ساقي، والأمر الجيد أنني حافظت على شباكي نظيفة".
ومنعه هذا الحادث من الوقوف مرة أخرى، لكنه فتح الأبواب أمامه للتألق في عالم السباحة، لدرجة أنه وصل إلى باريس بطلاً للعالم، وعلى الرغم من أنه كان المرشح الأوفر حظاً، فإنه كان حريصاً على التدرب بجد من أجل الحصول على الميدالية الذهبية.