طالب مكتب المدعي العام المسؤول عن التحقيق في وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا عام 2020، بتقديم الفريق الطبي، الذي كان مكلفا بعلاجه إلى المحاكمة بتهمة "القتل العمد".
وبعد مرور ما يقرب من 18 شهرا على رحيل مارادونا، يواجه 8 من الفريق الطبي الذي كان مسؤولا عن علاجه تهمة القتل العمد، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 25 عاما، في حال ثبوت إدانتهم.
ووجّه الاتهام، الذي أُعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إلى ليوبولدو لوك، طبيب مارادونا الشخصي، والطبيبة النفسية أوغستينا كوزاكوف، بالإضافة إلى أخصائي نفسي، وطبيب آخر، والمنسق الطبي للتأمين الصحي، وثلاث ممرضات، في الوقت الذي أنكر فيه المتهمون الثمانية التهم المنسوبة إليهم.
وتوفي مارادونا عن عمر ناهز 60 عاما، في مسكنه الخاص شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في المخ.
وبحسب المحققين، فقد ارتُكبت أخطاء جسيمة في الرعاية المنزلية لأسطورة الأرجنتين، الذي كان في حالة صحية سيئة.