لا يزال موضوع استبعاد منتخب الإكوادور من خوض مونديال قطر 2022 يثير الجدل، في ظل عدم اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم القرار النهائي حول حقيقة امتلاك اللاعب بايرون كاستيلو، الذي شارك مع المنتخب، الجنسية الكولومبية وهو ما يخالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى أنه وبحسب الشهادة التي كشفها الاتحاد التشيلي، فإن اللاعب ولد سنة 1995 وليس 1998، كما هو وارد في الوثائق.
ونشر عدد من التقارير الخميس توقعات بأن يكون منتخب تشيلي هو من سيعوض الإكوادور في حال إقصائه من المشاركة في كأس العالم، على اعتبار أنه صاحب المركز السادس في تصفيات منطقة أميركا الجنوبية، لكن قناة "أزتيكا" المكسيكية رجحت أن العلاقة المتوترة بين كونميبول وفيفا قد تجعله يتجه للمنتخب الأعلى تصنيفا دوليا، وهنا قد يستفيد المنتخب الإيطالي الذي يحتل المركز السادس عالميا وفشل في التأهل للمونديال، في حين يحتل منتخب تشيلي المركز 28.
من جهته، نفى موقع ''فوتبول إيطاليا''، الخميس، أي نية للاتحاد الدولي لكرة القدم للمضي قدما في هذا القرار، وبالتالي وجه رسالة لكافة الإيطاليين مفادها بأن هذا القرار سيكون من الصعب اتخاذه، خصوصا أن الاتحاد التشيلي فتح تحقيقا بالقضية حول إمكانية تزوير الإكوادور وثائق بايرون كاستيلو الذي خاض 8 مباريات خلال التصفيات، بما في ذلك مباراتان ضد تشيلي التي فشلت في الوصول إلى كأس العالم.
وعليه، وفي حال ثبتت إدانة الإكوادور، فمن المرجح أن تخسر النقاط التي فازت بها من المباريات التي شارك فيها كاستيو، وبالتالي فإن النقاط الخمس الممنوحة لتشيلي ستجعلها متقدمة بالترتيب، وستحل محل الإكوادور في كأس العالم، بحسب الموقع الإيطالي.