اعتقال 4 من مشجعي الزمالك بسبب لافتات ضد مرتضى منصور

أعلنت مصادر حقوقية، القبض على 4 من مشجعي نادي الزمالك المصري، بعد مباراته أمام فريق إنبي، بعدما حملوا لافتات مدون عليها عبارات ضد مرتضى منصور رئيس الفريق.

وطبقًا للمصادر الحقوقية، الإثنين، فالمشجعون الأربعة هم محمد حسن، وعمر هاني، ويزيد العامر، وبيتر ثروت ويوجدون حتى الساعة في قسم تاني مدينة نصر شرقي القاهرة. 

ليست هذه المرة الأولى التي يتم اعتقال مشجعين لكرة القدم. ففي فبراير/ شباط الماضي، ألقي القبض على 7 من مشجعي وجماهير نادي وفريق بلوزداد الجزائري (أعضاء فانتيك رادس) بسبب إشعال "شماريخ" على كوبري قصر النيل، قبل مباراة فريقهم أمام نادي الزمالك المصري لكرة القدم، في استاد القاهرة الدولي، ضمن مواجهات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وفي 2019، اعتقل عدد من أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوي" من منازلهم، من مدينة الإسكندرية وذلك في أبريل/نيسان 2019 تحديدًا، وجرى عرضهم على النيابة بعد نحو شهر وتحديدًا في 23 مايو/أيار 2019، ليجري حبسهم على ذمة القضية رقم 770 لسنة 2019 حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميًا باسم "قضية ألتراس أهلاوي"، وذلك بتدابير احترازية. 

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

هل يُعزل مرتضى منصور من رئاسة فريق الزمالك المصري؟

وفي عام 2016، ألقت قوات الأمن في مدينة الإسكندرية القبض على العشرات من شباب "ألتراس" النادي الأهلي المعروفة بـ"U07 " من محطة القطار أثناء الاستعداد لمباراة الفريق ضد يانغ أفريكانز. 

ويبقى أكبر دليل على التنكيل بأعضاء الروابط الرياضية في مصر، حالة سيد مشاغب، زعيم رابطة مشجعي نادي الزمالك الرياضي المصري، "كابو ألتراس وايت نايتس"، المحبوس والمحكوم عليه على ذمة القضية رقم 1107 لسنة 2015، مع آخرين، في اتهامهم بحرق استاد القاهرة وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر واستاد الهدف بمدينة السادس من أكتوبر، والشروع في القتل، بينما يواجه 3 متهمين اتهامًا بالتخريب لممتلكات عامة بلغت خسائرها نحو 6 مليون و100 ألف جنيه. 

وكانت محكمة جنايات القاهرة، في سبتمبر/أيلول 2017، قد عاقبت سيد مشاغب، القيادي بـ"ألتراس وايت نايتس"،  و4 آخرين بالسجن المشدد 7 سنوات، كما عاقبت متهمين اثنين بالسجن المؤبد، و3 آخرين بالسجن 10 سنوات، وعاقبت 3 آخرين بالسجن 3 سنوات، ومتهمًا آخر بالسجن سنتين، فيما قضت ببراءة متهمين اثنين، وذلك في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الدفاع الجوي"، وتم تأييد الأحكام في النقض.