واصل فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، سلسلة نتائجه السلبية في الدوري، بعد هزيمته السبت، ضد نادي برايتون ضمن الأسبوع الـ36 بأربعة أهداف من دون مقابل، ما جعل مركزه المؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي مهدداً في الموسم القادم، بعد أن تأكدت عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا.
وأفاد تقرير لصحيفة ''ميرور'' البريطانية، الأحد، أن الفريق ظل يعاني منذ مغادرة المدير الفني الأسطورة للفريق وهو أليكس فيرغسون منذ 9 سنوات، وقد رصد 6 أخطاء بارزة ساهمت في تردي نتائجه.
إقالة ديفيد مويس سريعاً
كانت بداية الأخطاء، إقالة المدير الفني الأول الذي خلف فيرغسون، وهو ديفيد مويس بعد 10 أشهر فقط من تعيينه دون أن يستطيع حتى ترسيخ أفكاره، في فترة انتقالية صعبة بعد مسيرة طويلة لفيرغسون، لكن إقالته لم تكن إلا مؤشراً بارزا حول سياسة النادي الجديدة في التعيين والإقالة.
تجاهل الهولندي فان غال
بعد إقالة مويس، ساد الاعتقاد أن الفريق وجد في الهولندي لويس فان غال خليفة لـ"السير"، خصوصاً مع سيرته التدريبية الكبيرة وخبرته في المجال، لكن النتائج لم تكن وفقا لما تأملته الجماهير، وقد زادت تصريحات المدرب التي اتهم فيها إدارة النادي بتفضيل الجانب التجاري على الرياضي في توتر العلاقة بين الطرفين، حيث تبنت الجماهير تصريحاته رغم أن الإدارة تجاهلتها في بداية الأمر.
إقالة مورينيو رغم نجاحاته
فاز مانشستر يونايتد بأربعة ألقاب منذ إقالة فيرغسون، كانت ثلاثة منها تحت قيادة ''السبيشيال وان'' جوزي مورينيو، وقد كان أهمها الدوري الأوروبي، لكن بداية الموسم التالي كانت سلبية في الدوري، ما جعل الإدارة تقرر إقالته، رغم أن الفريق لا يزال مستمرا وقتها في دوري أبطال أوروبا ومسابقة الكأس، في الوقت الذي رجحت فيه تقارير صحافية وقتها أن تكون العلاقة المتوترة للبرتغالي ببعض اللاعبين هي سبب الإقالة.
تثبيت سولشاير
سعت إدارة اليونايتد، لتعويض مورينيو سريعاً، فأعلنت تعيين اللاعب السابق للفريق أوليه غونار سولشاير، الذي عاد بفوز من خارج الميدان على باريس سان جيرمان، وهو ما جعل الإدارة تثبته في منصبه بعقد طويل المدى، للقطع مع سياسة التغييرات المتكررة، لكن يبدو أنها أخطأت في الاختيار بالنظر لقلة خبرته الأوروبية كمدرب أول.
بول بوغبا لم يقدم الإضافة
يجمع الجميع، أن الدولي الفرنسي بول بوغبا، يمتلك إمكانيات فنية كبيرة، لكن مانشستر يونايتد لم يستفد منها بتاتا منذ قدومه إلى الفريق قادما من يوفنتوس في سنة 2016، في صفقة كانت الأغلى في ذلك الوقت، لا يمكن لوم اللاعب كثيرا لأن المناخ في الفريق ككل لم يكن محفزاً على تقديم أفضل ما لديه، وحتى مغادرة اللاعب بنهاية عقده في 30 يونيو/حزيران القادم قد تحمل صدمة لأحباء الشياطين الحمر، باعتبار اقترابه من الانضمام للغريم التقليدي مانشستر سيتي، حسب تقارير إعلامية إنكليزية.
سياسة تعاقدية خاطئة
يعتبر نائب الرئيس التنفيذي السابق للفريق، إد وود وارد، من أكثر الشخصيات غير المحبوبة في الفريق بفضل سياسته التعاقدية في الصفقات الجديدة أو في تجديد العقود، حيث لم يستفد الفريق كروياً ولا مالياً من الصفقات التي أبرمها على غرار إيريك بايلي ونيمينيا ماتيش وفيل جونز، حيث من المنتظر أن يخسر الفريق ثلاثتهم من دون أي استفادة مالية خلال الشهر المقبل.