سباق فرنسي من نوع خاص يدور في القمة العربية المرتقبة بين ناديي الأهلي المصري والاتحاد السعودي عندما يلتقيان، مساء الجمعة، في ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم المُقامة حالياً في المملكة العربية السعودية.
ويدخل الأهلي والاتحاد كلاسيكو العرب في المونديال (الثامنة مساء بتوقيت القدس المحتلة)، وكلاهما يراهن على مهاجم فرنسي كبير ومخضرم من أجل ترجيح كفته، وسط أجواء متباينة ما بين هداف تراجع قبل خط النهاية ويبحث عن اكتشاف نفسه، وآخر صاحب اسم كبير، وكرة ذهبية، وتاريخ حافل.
بنزيمة ورقة الاتحاد الرابحة
وتترقب جماهير الاتحاد مدى نجاح نجمها الفرنسي الكبير كريم بنزيمة، الوافد من ريال مدريد الإسباني قبل بداية الموسم في قيادة الفريق لحصد الانتصار وبطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي وتحقيق حلم بلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب.
وبدأ كريم بنزيمة يستعيد بريقه في الآونة الأخيرة، عقب رحيل نونو سانتو، المدير الفني البرتغالي، بعد خلافات واسعة بينهما في بدايات الموسم، وسجل هدفاً في لقاء الاتحاد مع نظيره أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مباراة الدور الأول من عمر كأس العالم للأندية، وتعوّل عليه الجماهير كثيرا لترجيح الكفة أمام الأهلي.
موديست مفاجأة الأهلي
في المقابل، تترقب جماهير الأهلي مدى نجاح مهاجمها الفرنسي أنتوني موديست، الذي خاض تجربة طويلة في الملاعب الألمانية، وارتدى قمصان فرق عريقة، مثل بوروسيا دورتموند، في كسر صيامه التهديفي، حيث لم يسجل سوى هدفين فقط مع الأهلي حتى الآن منذ انضمامه إلى الفريق قبل بداية الموسم الجاري.
وطالبت جماهير الأهلي في وقت سابق إدارة النادي بالاستغناء عن موديست رأس الحربة، بعد فقدان لقب بطولة "أفريكان ليغ"، وتوفير المقابل المالي السنوي الكبير الذي يتقاضاه ويصل إلى مليون و400 ألف دولار أميركي، فيما تمسك المدرب السويسري مارسيل كولر باستمراره، ويراهن عليه كورقة أساسية في تشكيلته خلال الفترة المقبلة، على أمل أن يُفاجئ به الفريق السعودي.
وجاء تعاقد اتحاد جدة والأهلي مع كريم بنزيمة وأنتوني موديست (على الترتيب) قبل بداية الموسم الجاري بنظام الانتقال الحر بعد انتهاء عقديهما مع نادييهما.