الاتحاد التونسي يستبعد عودة الكبيّر

24 سبتمبر 2024
منذر الكبير مدرب منتخب تونس سابقاً في ملعب ليمبي أومنيسبورت، 20 يناير/كانون الثاني (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد التونسي لكرة القدم يدرس حالياً ملفات المرشحين لمنصب رئيس اللجنة الفنية بعد مغادرة اسكندر القصري للعمل في الدوري الليبي.
- الرئيس الجديد كمال ايدير ألغى عقد القصري بعد رفض وزارة الرياضة التونسية المصادقة عليه، مما أدى إلى فتح باب الترشح للمنصب.
- المنافسة تنحصر بين رضا الجدي ووسيم معلّى، مع أفضلية نسبية للجدي، بينما استبعدت فرضية التعاقد مع منذر الكبير لعدم استيفاء ملفه الشروط المطلوبة.

يدرس الاتحاد التونسي لكرة القدم، خلال الفترة الحالية، الملفات التي تلقاها من المرشحين لتولي منصب رئيس اللجنة الفنية للاتحاد، بما أن هذا المنصب بقي شاغراً، بعد مغادرة اسكندر القصري سريعاً، وهو الذي انتقل للعمل في الدوري الليبي، من بوابة فريق التحدي.

وكان المكتب التنفيذي السابق للاتحاد التونسي، بقيادة واصف جليّل، قد أعلن في شهر يوليو/تموز الماضي، التعاقد مع المدرب اسكندر القصري، ليكون المدير الفني الجديد للاتحاد، قبل أن يقرر الرئيس الجديد كمال ايدير، فسخ عقده بعد التشاور مع وزارة الرياضة التونسية، التي رفضت المصادقة على العقد، وإلغاء التعامل مع القصري.

ومنذ أيام قليلة، أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم فتح باب الترشح لتولي هذا المنصب، وفي هذا السياق أكد مصدر مسؤول من الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الثلاثاء، أن العديد من المدربين قدّموا ملفاتهم، وعبّروا عن رغبتهم في خلافة اسكندر القصري، وهي تحت الدرس حالياً من طرف المستشار الفني للاتحاد، بلحسن مالوش.

وتقدّم المدير الفني السابق للمنتخب التونسي، منذر الكبير، بترشحه، لكن المصدر نفسه أكد أن فرضية التعاقد مع الأخير تبدو مستبعدة جداً، لأن ملفه كان منقوصاً من الشروط التي طلبها الاتحاد، ويبدو أن التنافس انحصر بين المدرب المساعد السابق للمنتخب التونسي، المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا سنة 2004، رضا الجدي، ووسيم معلّى الذي عمل في السابق مدرب لياقة بدنية في المنتخب، وحصل بعد ذلك على دبلومات التدريب، مع أفضلية نسبية للأول، وفقاً لما حصل عليه موقع "العربي الجديد"، من معلومات.

المساهمون