الاتحاد التونسي لكرة القدم يعلن نهاية مهامه.. وينتظر قراراً حاسماً من "فيفا"

22 مايو 2024
شعار الاتحاد التونسي لكرة القدم على قميص المنتخب في عام 2022 (مايك هيوت/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انتهاء التفويض الممنوح من "فيفا" لهياكل الاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة واصف جليّل، مما يعيد الحديث حول مستقبل الاتحاد وسط تأخر في الإعلان عن مصير المكتب التنفيذي.
- تأخير في تنظيم الانتخابات لتحديد رئيس جديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، بسبب عدم مطابقة القوائم المترشحة للقوانين، مما يترك عدة ملفات مهمة بدون حسم.
- ترقب لقرار "فيفا" النهائي حول إمكانية تمديد فترة المكتب التنفيذي الحالي أو اتخاذ قرارات أخرى، في ظل الحاجة الماسة لتنظيم الانتخابات وتجنب فراغ إداري.

عاد الحديث عن مستقبل الاتحاد التونسي لكرة القدم، ليطفو مجدداً على سطح الأحداث، في الشارع الرياضي بالبلاد، تزامناً مع تأخر الاتحاد الدولي "فيفا" في الإعلان على مصير المكتب التنفيذي الحالي، الذي يقوده نائب الرئيس واصف جليّل، بسبب إلغاء الانتخابات مرتين متتاليتين.

وأرسل رئيس لجنة الإعلام في الاتحاد التونسي لكرة القدم، قيس رقاز، برسالة إلى الصحافيين، اليوم الأربعاء، جاء فيها: "انتهى رسمياً التفويض الممنوح من قِبل (فيفا)، لجميع هياكل الاتحاد التونسي، وهي المكتب التنفيذي ولجنة النزاعات ولجنة الاستئناف ولجنة التأديب والروح الرياضية، ولجنة الأخلاقيات"، وذلك في إشارة إلى أن الفترة المؤقتة، التي منحها الاتحاد الدولي إلى واصف جليّل لقيادة الاتحاد التونسي، انتهت رسمياً، يوم الاثنين 20 مايو/ أيار الجاري.

وتابع رقاز: "ستبقى عدة ملفات مركونة في الرفوف، تنتظر البت فيها، وعامل الوقت لا يخدمها.. نذكر منها الاستئناف، الذي قدمه الاتحاد المنستيري لإلغاء العقوبة المسلطة عليه، بحرمانه من حضور جماهيره في مباراتين، علماً بأن الفريق يواجه النادي الصفاقسي، الأحد المقبل، بملعب بن جنات بالمنستير".

واختتم المسؤول التونسي: "نحن في انتظار القرار النهائي من الاتحاد الدولي لكرة القدم، سواء بتمديد فترة قيادة المكتب التنفيذي الحالي، أو بإعلان قرارات أخرى في الأيام المقبلة"، وهو ما يفتح أبواب التأويل حول الخطوة الجديدة من "فيفا"، رغم أن كل المصادر المقربة من الاتحاد التونسي أكدت، في وقت سابق، أن الاتجاه يسير نحو تمديد فترة المكتب الحالي لمدة شهرين، من أجل الإعداد لتنظيم الانتخابات.

وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم، قد عجز عن تنظيم الانتخابات لتحديد هوية الرئيس الجديد، الذي سيخلف وديع الجريء، وذلك في المناسبة الأولى التي كانت مقررة يوم 9 مارس/ آذار الماضي، والثانية في 11 من شهر مايو/ أيار الجاري، للأسباب نفسها، وهي عدم مطابقة كل القوائم المترشحة للقوانين الانتخابات للاتحاد التونسي، مما تستوجب تدخل "فيفا" حتى لا يحصل أي فراغ إداري بعمل الجهة المشرفة على كرة القدم في البلاد.

المساهمون