- عمر عمران المزوغي، مدير الكرة بنادي رفيق صرمان، يتلقى عقوبة الحرمان لمدة سنة واحدة لمشاركته في الاعتداء، مع تأكيد الاتحاد الليبي على تنفيذ العقوبات فوراً وتحذيره من إغلاق الملاعب إذا تكررت أعمال العنف.
- الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يتابع الوضع في ليبيا باهتمام، في ظل سعي الاتحاد الليبي لضمان عودة الاستقرار والروح الرياضية، وسط تهديدات بإغلاق الملاعب إذا استمرت أعمال العنف.
منع الاتحاد الليبي لكرة القدم، رئيس نادي رفيق صرمان، عبد الحميد الغنودي، من ممارسة أي نشاط كروي أو إداري، وذلك لثبوت تورطه في اعتداء على الحكم، الجيلاني الحضيري، ومساعده، في إحدى مباريات الدوري المحلي لفريقه ضد نادي الترسانة، وهو اعتداء تسبّب في دخول الحكم المستشفى، وبقائه تحت الرعاية الصحية.
ونشر اتحاد الكرة الليبي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بياناً رسمياً، أمس الاثنين، يخصّ قضية مباراة رفيق صرمان والترسانة، جاء فيه: "يُعاقب رئيس نادي رفيق صرمان، عبد الحميد الغنودي، بالحرمان لمدة سنتين ميلاديتين متتاليتين من مرافقة فريقه، ودخول الملاعب في المباريات، التي يشرف عليها وينظمها الاتحاد الليبي لكرة القدم، ومن توليه أية مهمة أو وظيفة لها علاقة بنشاط لعبة كرة القدم في الاتحاد، لاعتدائه بالضرب على حكم مباراة رفيق والترسانة، وتسببه في إحداث إصابات بالغة".
ولم يستثنِ الاتحاد الليبي في عقوباته، مدير الكرة بفريق رفيق صرمان، عمر عمران المزوغي، بعد مشاركته في الاعتداء على الحكم، مضيفاً: "يُعاقب عمر عمران المزوغي بالحرمان لمدة سنة ميلادية واحدة، من مرافقة فريقه، والوجود داخل الملاعب في المباريات، التي يشرف عليها وينظمها الاتحاد الليبي لكرة القدم، ومن توليه أية مهمة أو وظيفة لها علاقة بنشاط لعبة كرة القدم في الاتحاد، لمشاركته في الاعتداء بالضرب الجماعي على طاقم تحكيم مباراة رفيق صرمان والترسانة".
وأمر البيان، في ختامه، بتنفيذ العقوبة بداية من تاريخ إصداره، فيما كان الاتحاد الليبي قد أبدى، في بيان سابق، استعداده لغلق الملاعب، إذا تكررت أعمال العنف وسط المشجعين، في ظل حرص الهيئة الكروية الليبية على عودة الاستقرار والروح الرياضية بين المتنافسين، إذ إن الاتحاد الأفريقي لا يزال يتابع الملف الليبي باهتمام كبير، وذلك لمنح الأندية الليبية الحق في استقبال منافسيها على ملاعبها، في البطولات القارية.
يُذكر أن رئيس نادي الرفيق، ومعاونه، اعتديا على الحكم، الجيلاني الحضيري، بالضرب المبرّح، إذ أشهر الأول مسدساً في وجهه، وفقاً لما جاء في بيان لجنة الحكام، فيما حطما السيارة الشخصية للحكم الثاني، اعتراضاً منهما على طريقة إدارة الحكام لهذه المواجهة.