كلّف الاتحاد المغربي لكرة القدم، المدير الفني فتحي جمال، بمهمة جديدة، في إطار حملة التغييرات، التي باشرها، فوزي لقجع، رئيس الاتحاد، من أجل منح المدربين المغاربة الكثير من المسؤوليات، خلال الفترة المقبلة.
وعلم "العربي الجديد"، بعض المعلومات التي تؤكد بأن المدرب فتحي جمال، الذي سبق له قيادة أندية مغربية كالرجاء الرياضي والكوكب المراكشي، وعمل مساعداً للفرنسي روجيه لومير في تدريب "أسود الأطلس"، سيعمل في المرحلة المقبلة، كمدير رياضي للمنتخبات المغربية.
وسيقوم فتحي جمال (62 سنة) بالتنسيق بين مختلف مدربي المنتخبات المغربية، لكنه سينتظر الإعلان عن أسماء المدربين الذين سيتم تكليفهم بتدريب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، وأقل من 20 سنة، مع قرب الإعلان رسمياً، عن تكليف المغربي حسين عموتة بتدريب المنتخب المغربي الأولمبي، إلى جانب إشرافه على المنتخب المغربي للاعبين المحليين.
واشتهر فتحي جمال في المغرب، بعدما حقق نتائج جيدة، رفقة المنتخب المغربي للشباب، خلال نهائيات بطولة كأس العالم في هولندا، حيث احتل المغرب رفقته المركز الرابع، وقدم أداءً لافتاً، بعدما كان من وراء اكتشاف لاعبين أكدوا فيما بعد علو كعبهم، في صفوف المنتخب المغربي الأول، كنبيل الزهر، ومحسن ياجور، والحارس محمد أمين بورقادي، بالإضافة إلى عادل هرماش ، ويوسف رابح وأيضاً رشيد تيبركانيين وعبد السلام بن جلون.