البنزرتي لـ"العربي الجديد": لم أندم على مغادرة الأفريقي وهذا هو سر استقطاب اللاعبين لمنتخب تونس

تونس

مهدي عبيد

شعار العربي الجديد 1
مهدي عبيد
مراسل العربي الجديد في تونس
07 أكتوبر 2024
مدرب منتخب تونس لكرة القدم فوزي البنزرتي ضيفاً على "العربي الجديد"
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فوزي البنزرتي، المدير الفني للمنتخب التونسي، يحقق بداية قوية بفوزين متتاليين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، ويستعد لمواجهة جزر القمر وساحل العاج في أكتوبر.

- البنزرتي يكشف عن تحديات استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية، مشيراً إلى ضرورة تقديم حوافز مالية، كما تفعل دول شمال أفريقيا الأخرى، لتعزيز صفوف المنتخب التونسي.

- يؤكد البنزرتي على تطور البنية التحتية في المغرب مقارنة بتونس، ويعبر عن ثقته في قدرة التونسيين على التدارك، نافياً وجود خلافات مع اللاعبين المحترفين.

حقق المدير الفني للمنتخب التونسي فوزي البنزرتي (74 سنة) بداية جيدة مع كتيبة "نسور قرطاج"، بعدما حقق فوزين متتاليين، في مستهل تجربته الرابعة مع الفريق، عندما أطاح كلاً من مدغشقر وغامبيا، الشهر الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025.

وحلّ صاحب الـ 75 عاماً ضيفاً على "العربي الجديد"، في حوار تحدث فيه لأول مرة عن العديد من الأمور، التي تخص قيادته منتخب تونس، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهة جزر القمر، على استاد حمادي العقربي برادس، يوم الجمعة المقبل، قبل السفر إلى ساحل العاج، لملاقاة المنتخب نفسه، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك في الحادي عشر والخامس عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.  وكشف البنزرتي لأول مرة عن تفاصيل المفاوضات مع الثنائي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، محترف نادي سبورتينغ براغا البرتغالي، إسماعيل الغربي، وموهبة فريق ريال أوفيدو الإسباني، هيثم حسن، معترفاً بأن اللاعبين لم يتجاوبا حتى الآن مع اتصالاته، ولم يُظهرا الرغبة في تمثيل منتخب تونس.

وأضاف البنزرتي بأن سر استقطاب اللاعبين للمنتخب يكمن في أن المطلوب من الاتحاد التونسي هو تحفيز اللاعبين المزدوجي الجنسية، وذلك بتقديم أموال لهم، من أجل تشجيعهم على اللعب لمنتخب "نسور قرطاج"، مشيراً إلى أن الاتحادات العربية الأخرى في منطقة شمال أفريقيا، مثل المغرب والجزائر وموريتانيا، يقدمون أموالاً للاعبين، الذين يحملون جنسيات أوروبية من أجل استقطابهم، قائلاً: "عَلم البلاد لم يعد كافياً، لا بد من تحفيز اللاعبين بشتى الطرق". وعلى الصعيد العربي، تحدث البنزرتي عن الفوارق بين كرة القدم في تونس والمغرب، نظراً لأنه عمل سنوات طويلة في الدار البيضاء، قائلاً: "البنية التحتية في المغرب تطورت كثيراً خلال السنوات العشر الأخيرة، رغم أن تونس كانت تتفوّق في هذا المجال، ولا ننسى أن بلادنا عاشت ظروفاً صعبة منذ اندلاع الثورة سنة 2011، لكنني أثق دائماً في قدرة التونسيين على التدارك والعودة إلى التفوق على الجميع".

وأجاب البنزرتي عما إذا كان قد ندم على مغادرة النادي الأفريقي، خصوصاً بعد وصول الداعم الأميركي الجديد للفريق، وتحسّن الأوضاع المادية والإدارية داخل النادي، قائلاً: "أولاً أعتقد أن الأفريقي نجح في التعاقد مع مدرب جيد، وهو الفرنسي دافيد بيتوني، الحمد لله أن الفريق حقق أربعة انتصارات في الدوري التونسي، حتى الآن، لكنني لا أندم على شيء، هذا ما حدث وهذا ما كتبه الله، وفي نهاية الأمر أنا أتمنى النجاح للفريق". وأكد البنزرتي، خلال الحوار، علاقته القوية مع اللاعبين المحترفين خارج تونس، مكذباً الشائعات، التي تحدثت عن خلافات حدثت له مع عيسى العيدوني أو حمزة رفيعة، مشيراً، بطريقة طريفة، إلى أن الأخير تسبب له في كسر بضلوع صدره، عندما حمله من شدة الفرح، بعد الفوز على غامبيا، في المباراة التي أقيمت في المغرب.

ذات صلة

الصورة
السخيري يعرف خصال البنزرتي (العربي الجديد/فيسبوك/Getty)

رياضة

تحدث نجم نادي إنتراخت فرانكفورت الألماني إلياس السخيري (29 عاماً)، للمرة الأولى، عن المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي فوزي البنزرتي.

الصورة
مسيرة احتجاجية في تونس للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، 25 يوليو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

طالبت عائلات المعتقلين السياسيين في تونس بإطلاق سراحهم بعد مضي سنة ونصف سنة على سجنهم، وذلك خلال مسيرة احتجاجية انطلقت وسط العاصمة.
الصورة
نغيز يدعم فوزي البززرتي (العربي الجديد/فيسبوك/Getty)

رياضة

حصل المدرب المساعد لمنتخب الجزائر نبيل نغيز (56 عاماً) على دبلوم "كاف برو"، وذلك خلال سلسلة المعسكرات التي نظمها الاتحاد الأفريقي في تونس.

الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
المساهمون