التهديدات بإفشال أولمبياد باريس تستمرّ: الأمن ينضمّ لحركة الإضراب

23 مايو 2024
شعار أولمبياد باريس 2024 قرب برج إيفيل مُصور يوم 21 إبريل/نيسان (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منظمو أولمبياد باريس يواجهون تحديات كبيرة بسبب دعوات للإضراب من قبل الأمن وقطاعات حيوية أخرى، مما يهدد بإفشال الحدث قبل أسابيع من انطلاقه.
- قطاع الأمن يطالب بزيادة الأجور ومكافآت للعمل الليلي، مهددين بالإضراب خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية، مما يضع ضغوطًا إضافية على المنظمين.
- إضافة إلى الأمن، قطاع النقل يشهد إضرابات ويهدد بشل حركة المطارات والقطارات، مما يزيد من التحديات التي تواجه نجاح أولمبياد باريس والألعاب البارالمبية.

يواجه منظمو أولمبياد باريس دَعَواتٍ لإفشال الحدث الرياضي الكبير، حيث تستمر التهديدات من جهاتٍ عِدّةٍ تلعب دوراً مهماً في المنافسات، من بينها الأمن الذي هدد بالانضمام إلى الإضراب في حال عدم الاستجابة لمطالبه المالية والتنظيمية، وذلك قبل أسابيع قليلةٍ من وصول الشعلة الأولمبية إلى العاصمة الفرنسية وانطلاقِ المنافساتِ.

ووفقاً لما نشره موقع "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس، دعا قطاع الأمن الخاصّ لعقد اجتماعٍ في الـ11 يونيو/حزيران المقبل، من أجل مناقشة ظروف عمل رجال الأمن، حيث هددت النقابة بالإضراب خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية، بسبب عدم الاستجابةِ إلى المطالب التي وضعتها على طاولة المنظمين منذ أشهر.

ومن بين مطالب المؤسسات الأمنية، أن يتلقى مُنتسبوها مكافآتٍ عند العمل في الفترة الليلية، ورَفعِ أجورهم المقدرة حالياً بأَلفَي (2000) يورو شهرياً، بناءً على نظام ساعات العمل الإضافية، والأخطار التي تواجههم خلال هذا الحدث العالميّ، الذي تسعى مختلف القطاعات إلى استغلاله في الضغط، من أجل تحسين ظروف العمل.

وانضمّت تهديدات المؤسسات الأمنية (الإضراب كلّ يوم أحد خلال الأولمبياد) إلى احتجاجاتٍ أطلقتها مؤسساتٌ حيويةٌ أخرى، أهمّها قطاع النقل الذي دخل مُنتَسبوه في إضرابٍ واسعٍ منذ أيامٍ، وهدّدوا بشلِّ حركة المطارات والقطارات و"الترام"، ووضعوا شرط زيادة الرواتب مقابل التراجع عن تهديداتهم التي ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة.

ويقترب موعد أولمبياد باريس وسط مشاكل تهدد نجاح المنافسة، حيث ستنطلق الألعاب الأولمبية في 26 يوليو/تموز المقبل، وبعدها الألعاب البارالمبية في 28 أغسطس/آب، ما يزيد الضغط على المنظمين والحكومة الفرنسية، التي تسعى لإنجاح الحدث الرياضي، تمهيداً لطلب استضافة أحداث رياضيةٍ أخرى في المستقبل.

المساهمون