خرج البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي عن صمته أمام الاتهامات التي وجهت إليه من قبل قناة فرنسية، ربطت اسمه بمواد منشطة ومحظورة تم العثور عليها في غرفته أثناء المعسكر الذي كان يشارك فيه في المعهد العالي في العاصمة باريس قبل تفشي فيروس كورونا.
وأكد توفيق مخلوفي لوكالة الأنباء الجزائرية أن قناة "فرانس 3"، التي أعدت التقرير، لم يكن لها هدف إلا تشويه صورة الرياضة الجزائرية عبر شخصه، مشيراً إلى أنه رياضي نظيف ولديه الخبرة الكافية التي تمنعه من التورط في مثل هذه الأمور.
ويقول مخلوفي: "لديّ جواز سفر بيولوجي منذ أعوام، ومثل كل الأبطال أخضع بشكل منتظم لعملية مراقبة تعاطي المنشطات، من قبل الهيئات المخولة والمتمثلة في الاتحادية الدولية والوكالة العالمية لمحاربة المنشطات، ولم تكن يوماً نتيجة عينتي موجبة، لأنني رياضي نظيف ولن أتخلى أبداً عن مبادئي وأخلاقي".
وتابع مخلوفي، نائب بطل العالم في 1500 متر، بقوله "لم أقترب طيلة مساري الرياضي من المواد المحظورة، وكل الإنجازات التي حققتها كانت ثمرة العمل والمثابرة و الصبر والتضحية التي كنت أقوم بها".
وختم توفيق مخلوفي بالقول "هذه الادعاءات مغرضة وعارية من الصحة، و أعتبرها محاولة دنيئة لتشويه سمعتي وصورتي كبطل أولمبي، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذه الاتهامات، فهم يسعون دوماً للإساءة إلي، وأنا متأكد من أن كل محاولاتهم لتشويه صورة الرياضة الجزائرية من خلال شخصي ستؤول بالفشل".