استمع إلى الملخص
- الجندوبي يشكر المشجعين ويؤكد على أهمية التحكم في مسار المباراة لتحقيق الفوز، مشيراً إلى صعوبة مواجهة الكوري الجنوبي تايجون بارك في نصف النهائي.
- يوجه رسالة شكر للشعب التونسي ويعبر عن فخره برفع راية بلده، مؤكداً استمراره في العمل لإسعادهم.
عبّر البطل التونسي، محمد خليل الجندوبي (22 عاماً)، عن سعادته الكبيرة بحصد الميدالية البرونزية في مسابقة التايكواندو لوزن تحت 58 كيلوغراماً، عقب انتصاره على المصنف الثاني عالمياً، الإسباني أدريان فيسنتي، في مباراة تحديد المركز الثالث، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، على الرغم من أنه كان يتمنى تحقيق إنجاز أفضل مما حصده قبل ثلاث سنوات، حينما حلّ في المرتبة الثانية، ونال الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو.
وقال الجندوبي، في تصريحات لقنوات بي إن سبورتس القطرية: "أريد أن أشكر كل المشجعين، الذين تنقلوا لمساندتي اليوم، بدايةً من أول مباراة وحتى مواجهة البرونزية، شكراً لهم، وإن شاء الله سأعمل دائماً على إسعادهم". وعن صفات لاعب التايكواندو، خاصة أنه لاعب يتميز بالهدوء، أضاف قائلاً: "كل لاعب وصفاته، أنا دائماً أتحكم في مسار المباراة من أجل تحقيق الفوز".
وعن مواجهة الكوري الجنوبي، تايجون بارك، تحدث الجندوبي عن هذا النزال بقوله: "مواجهة الدور نصف النهائي كانت صعبة، ونحن نعرف أن هذه منافسة الأولمبياد، وليست الجائزة الكبرى أو بطولة العالم، تقام كل أربع سنوات والجميع يستعد لها، لكن الحمد لله، تحضيراتنا كانت من أجل تحقيق الميدالية الذهبية، حلمنا بنيل الذهبية، ولكن هذا قدر الله ونحمده، علينا النظر إلى الأمام دائماً، وإن شاء الله سنصل إلى الذهبية".
ووجّه الجندوبي رسالة إلى الشعب التونسي، الذي سانده كثيراً، بقوله: "الحمد لله رفعت راية بلدي تونس، الذي دائماً ما أعمل على تشريفه، وإن شاء الله سأفرح الشعب التونسي، الذي وقف معي، سواءً عن طريق إرسال الرسائل أو بوجودهم في فرنسا، اليوم كان هناك الكثير من التونسيين، وسأواصل العمل من أجل إسعادهم، وإسعاد عائلتي وأصدقائي، وكل من تعب معي".
والجدير بالذكر أن الجندوبي، البالغ من العمر 22 عاماً، نجح في الحصول على الميدالية البرونزية في مسابقة التايكواندو، وذلك بعدما فاز في اللقاء الأول على منافسه الصربي، ليف كورنييه، ثم تجاوز عقبة الأسترالي بيلي لويس، في الدور ربع النهائي، قبل أن ينهزم في مواجهة الدور نصف النهائي أمام الكوري الجنوبي، تايجون بارك.