شهدت المواجهة التي جمعت بين منتخب المغرب وخصمه منتخب الكونغو الديمقراطية، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في كأس أمم أفريقيا، حالة تحكيمية في الشوط الثاني أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.
وفي الوقت الضائع طالب النجم أمين حارث، لاعب وسط منتخب المغرب، بركلة جزاء لصالح "أسود الأطلس"، بعدما لمست الكرة يد منافسه ميشاك إيليا لاعب الكونغو الديمقراطية، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وتقنية الفيديو "فار" لم تتدخل.
وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه قائلاً: "في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع قبل نهاية المباراة، كانت الكرة بحوزة أمين حارث، الذي حاول تمريرها لداخل منطقة الجزاء، إلا أن موتوسامي لاعب الكونغو الديمقراطية استطاع قطع الكرة بمشط قدمه اليسرى، لتصطدم بيد زميله ميشاك إيليا".
وتابع الشريف قائلاً: "اللمس في هذه الحالة موجود، لكن عندما يلعب زميلك الكرة وتصطدم بك، فإن روح اللعبة لا تقر هذه المخالفة، ولا وجود لركلة جزاء لصالح منتخب المغرب، وبالتالي قرار الحكم الرئيسي كان صحيحاً باستمرار اللعب".
وعن عدم تدخل تقنية الفيديو المساعد "فار" في هذه الحالة، اختتم الشريف حديثه: "لم يتدخل الفار في هذه اللحظة، لكنه تحقق من جميع القرارات المتخذة من قبل الحكم الرئيسي، ودعمه فيها، لأن قراره كان صحيحاً، بأنه لا توجد ركلة جزاء لصالح منتخب المغرب".
يذكر أن منتخب الكونغو الديمقراطية استطاع خطف تعادل صعب بهدف لمثله أمام منتخب المغرب، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في ساحل العاج.