أثار النجم السابق لكرة القدم التونسية، أسامة الدراجي، الجدل في الشارع الرياضي، بعدما خرج عن صمته الذي دام سنوات طويلة، وكشف عن كواليس وأسرار رافقت مسيرته الاحترافية.
ووجّه الدراجي تهماً لقائد منتخب تونس الحالي وزميله السابق، يوسف المساكني، بعرقلة مسيرته عندما كانا يلعبان لفريق الترجي، وذلك عند حضوره في برنامج "C'Foot"على قناة "قرطاج بلس" التونسية، مساء أمس الجمعة.
وقال الدراجي: "سنة 2011، لعبنا ضد مولودية الجزائر ضمن مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وبعد عودتنا إلى تونس، تحدث معي المدرب نبيل معلول، وعاتبني على عدم تمرير الكرة للمساكني، لقد قال لي حرفياً: يوسف اشتكى من عدم مشاركتك اللعب معه".
وتابع قائلاً: "بعد ذلك فقدت مكاني في التشكيلة الأساسية، وما أعلمه أنّ معلول والمساكني تجمعهما صداقة كبيرة، ثم في المباراة النهائية ضد الوداد البيضاوي، لعبت أساسياً لأنّ جماهير الترجي فرضت هذا الاختيار، وأجبرت الجهاز الفني على وضعي في التشكيلة".
وأشار الدراجي إلى أنّ علاقته مع المساكني توترت بعد ذلك، مضيفاً: "حدثت بيننا بعض المشادات خلال بطولة أمم أفريقيا مع المنتخب الوطني التونسي سنة 2012، رغم أننا كنا أصدقاء من قبل، ولا يجمعني الآن أي تواصل مع يوسف".
وتحدث صانع الألعاب المعتزل عن خفايا خروجه من نادي الترجي في ذلك الوقت قائلاً: "انتقلت إلى نادي سيون السويسري في صفقة انتقال حر، لأنّ إدارة النادي لم تتحدث معي تماماً عن تجديد العقد، لم أكن راغباً في الخروج من الترجي بتلك الطريقة، لقد تلقيت العديد من العروض الأوروبية البارزة لكن رئيس النادي رفض خروجي".
واختتم الدراجي حديثه بالقول: "تعرضت لنكران الجميل من جماهير الترجي، خصوصاً عندمت لعبت في النادي الأفريقي سنة 2017، هناك أحد المسؤولين حرّض بعض المشجعين ضدي لتشويه صورتي ومهاجمتي، لكن رغم ذلك، فإنّ الترجي فريقي الأم وأتمنى أن أعود إليه مدرباً في يوم من الأيام".