يشهد الدوري الفرنسي رحيلاً جماعياً مؤقتاً لعدد من النجوم عند مشاركتهم في نهائيات كأس أمم أفريقيا، إذ ستخسر أندية "الليغ 1" جهود لاعبيها بنسب متفاوتة، وسيمتد الغياب بين تاريخي 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط.
وعرض موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، السبت، قائمة الأندية المتضررة من "الكان" في بطولة الدوري الفرنسي، بما أنها ستفتقد إلى جهود لاعبين كُثر، خصوصاً أن هؤلاء النجوم أضحوا يوافقون على تمثيل المنتخبات الأفريقية دون تردد طويل، وأمسى الفوز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا بمثابة حلم بالنسبة لهم.
ويُعد نادي باريس سان جيرمان من بين أقل المتضررين من الحدث الأفريقي من أندية الدوري الفرنسي، بما أنه يمتلك لاعباً أفريقياً وحيداً سيخوض المواجهات مع منتخب بلاده، وهو المدافع المغربي أشرف حكيمي، فيما سيغادر 7 لاعبين نادي أولمبيك مارسيليا، وهو أكثر المتضررين.
هذا ويملك أولمبيك مارسيليا عدداً كبيراً من اللاعبين الأفارقة، وعلى رأسهم الثنائي المغربي أمين حارث وعز الدين أوناحي، بينما سيمثل شانسيل مبيمبا منتخب الكونغو، والثلاثي بابي غيي، وإسماعيلا سار، وليمان ندياي سيدافعون على ألوان السنغال، وربما سيكون فرانسوا موغي مستدعى مع منتخب الكاميرون.
وإلى جانب مارسيليا، سيفتقد نادي نيس عدداً من لاعبيه وهم 6، إذ يتعلق الأمر بالنيجيري تيريم موفي، والإيفواري جيريمي بوغا، والمغربي سفيان ديوب، إلى جانب الثلاثي الجزائري يوسف عطال، وهشام بوداوي، وربما بدر الدين بوعناني.
ويمتلك نادي لوريان عدداً كبيراً من اللاعبين المؤهلين للعب في كأس أفريقيا، ومن بينهم ألفريد غوميس، وفورموس ميندي وبامبا ديانغ (السنغال)، والتونسي منتصر الطالبي، والكاميروني دارلين يونغوا، والغيني ديمبو سيلا.
ووفقاً لما نشره الموقع، هناك 80 لاعباً يرتدون قمصان الأندية الفرنسية جميعهم مرشحون لتلقى استدعاء لخوض المنافسة الأفريقية، لكن الكلمة الأخيرة والخيار سيكون لمدربيهم، بحسب حاجتهم لخدماتهم، وبالتالي يمكن غيابهم عن منافسات الدوري الفرنسي.
ويشكل الموعد الأفريقي مشكلة كبيرة للأندية الفرنسية، بما أنّ أغلبها ستخسر جهود لاعبين مميزين لفترة قد تطول لشهر كامل، في حين تبقى أحلام اللاعبين المستدعين بأن يحققوا اللقب على الأراضي العاجية رغم المنافسة الشديدة بين المنتخبات، وهذا في ظل المتابعة الجماهيرية الكبيرة والأهمية التي اكتسبتها بطولة كأس أمم أفريقيا في الفترة الأخيرة.