نفى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو جميع الشائعات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام المحلية بأنه يتدخل بسير عمل منتخب بلاده، وأنه يفرض رأيه على اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب تيتي، الذي يرفض وبشدة إقامة بطولة كوبا أميركا في بلاده.
ونقلت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية عن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قوله: "مشاركتي في بطولة كوبا أميركا هي حضور حفل الافتتاح، والإعلان عن انطلاقها فقط لا غير، لكن في ما يتعلق بلاعبي منتخب بلادي ومدربه تيتي، فأنا لا أتدخل بعملهم، ولا علاقة لي بهذه الأمور".
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس البرازيلي رد بشكل مباشر على جميع وسائل الإعلام في بلاده، التي اتهمته بالتدخل في شؤون الجهاز الفني لمنتخب "السيليساو" بقيادة المدرب تيتي، الذي عبّر بشكل صريح عن انزعاجه من إعلان بلاده عن استضافة بطولة كوبا أميركا بسبب عودة تفشي فيروس كورونا مرة أخرى وبقوة.
وأوضحت أن أنصار بولسونارو شنوا هجوماً حاداً على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد المدرب تيتي، ووصفوا موقفه الذي عبر فيه عن رفضه إقامة بطولة كوبا أميركا في بلاده بأنه عبارة عن "خيانة كبرى"، وأنه يجب طرده من عمله.
وختمت بأن مدرب منتخب البرازيل أعلن، في وقت سابق، أنه سيتحدث عقب انتهاء المواجهة التي ستجمع المنتخب البرازيلي بمنتخب باراغواي، الثلاثاء، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022، من أجل إعلان موقفه الأخير من المشاركة في كوبا أميركا.