الركراكي: زياش من أهم لاعبي منتخب المغرب ولا مكان للعاطفة في قراراتي

10 يونيو 2024
الركراكي (على اليسار) أشاد بنجمه حكيم زياش (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، يفكر في إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية لمواجهة جمهورية الكونغو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد أداء غير مقنع أمام زامبيا.
- الركراكي يؤكد على أهمية البحث عن التوازن والاستفادة من مهارات جميع اللاعبين دون تفضيل، مشيرًا إلى أهمية حكيم زياش وإمكانية تغيير مركز إبراهيم دياز لتحسين الأداء الهجومي.
- تأكيد الركراكي على ضرورة تجاوز الخلافات والتركيز على الفوز كهدف رئيسي، مع الإشادة بأداء الشاب أسامة العزوزي وإمكانية توظيفه إلى جانب سفيان أمرابط في مباريات مهمة.

كشف المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (48 عاماً)، عن احتمال إجراء تعديلات في التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة جمهورية الكونغو، غداً الثلاثاء، على الملعب الكبير في أغادير، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، وذلك بعد الأداء غير المقنع الذي قدمه زملاء القائد رومان سايس (34 عاماً)، في لقاء زامبيا، يوم الجمعة الماضي.

وقال المدرب، وليد الركراكي، في المؤتمر الصحافي، اليوم الاثنين، إنه لم يقرر بعد المراكز التي ستشهد بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية، ملمحاً إلى إمكانية منح فرصة الظهور لبعض اللاعبين، الذين لم يشاركوا في مباراة زامبيا، وأضاف في هذا الإطار: "كنا أقوى دفاعياً، رغم ارتكاب هفوات كادت تبعثر أوراقنا. الأهم بالنسبة إليّ هو البحث عن التوازن بين جميع اللاعبين، والاستفادة من مهاراتهم، وليس لديّ أي فرق بين هذا اللاعب أو ذاك. ولم يسبق لي يوماً أن استعملت العاطفة في خياراتي الفنية، فغايتي الكبرى أن يفوز المنتخب المغربي".

وعاد المدرب الركراكي ليتحدث عن حكيم زياش، وما إذا كان قادراً على العطاء مستقبلًا، إذ قال بشأنه: "زياش من بين أهم اللاعبين الذي شهدهم تاريخ المنتخب المغربي، إذ يتمتع بمهارات فنية عالية، لهذا تراه يغضب حين لا يسجل ويريد البقاء على أرضية الملعب لأطول فترة ممكنة، وهو متحمس، ويبقى مهما بالنسبة إلينا، لذا علينا إيجاد الحلول لبلوغ أفضل تنشيط هجومي بين حكيم زياش وإبراهيم دياز، ومعهما إلياس بن صغير وأمين عدلي وبلال الخنوس، وغيرهم من الأسماء. ليس مهماً أن يبدأ أساسياً يوسف النصيري أو أيوب الكعبي، بل الأهم بالنسبة إليّ هو فوز المنتخب".

ولمّح المدرب الركراكي إلى إمكانية ظهور إبراهيم دياز مهاجماً أيمن أمام الكونغو، بعدما لعب صانع ألعاب في المباريات السابقة، دون أن يقدم الإضافة المرجوة، وتابع كاشفاً: "حين يلعب دياز في الجانب الأيمن يكون أفضل بالنسبة إليه، لذا سنحاول إيجاد حل مناسب في مباراة الكونغو". وتعليقاً على خروج زياش والنصيري غاضبين بمجرد تبديلهما أمام زامبيا، أوضح أنهما "فهما أن ما صدر عنهما لا ينبغي أن يتكرر بعد الحديث إليهما بعد لقاء زامبيا، ليتم طي هذه الصفحة نهائياً، وأظن أن اللاعبين لم يكونا راضيين عن المستوى الذي قدماه. أعرف جيداً النصيري، هو لاعب خلوق، وزياش يرغب دائماً في اللعب أكثر من أجل تقديم الإضافة، وليست هناك أي مشاكل بين لاعبي منتخب المغرب كما جرى تداوله".

وأشاد المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس بالأداء الرائع، الذي قدمه أسامة العزوزي (22 عاما) في وسط الملعب، مشيراً إلى أنه لم يفاجأ بمستواه أمام زامبيا، وما زال لاعباً شاباً لخوض بطولات قارية وعالمية مثل دوري أبطال أوروبا، واستطرد قائلًا: "لقد أصبحت لدينا خيارات جديدة في خط الوسط، وربما قد أضطر يوماً إلى اعتماد لاعبي ارتكاز، وهما أسامة العزوزي وسفيان أمرابط، أثناء المباريات الصعبة".

المساهمون