يستعد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، إلى تحديد برنامج المعسكر الإعدادي لمباراتي جنوب أفريقيا وليبيريا في يونيو/ تموز المقبل، في إطار الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024.
ومن المقرر أن يقدم وليد الركراكي برنامجه إلى فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال الأيام المقبلة، من أجل الموافقة عليه، باعتباره أيضاً رئيساً للجنة المنتخبات الوطنية.
ووفقاً لمعطيات حصرية حصل عليها "العربي الجديد"، السبت، فإن معسكر منتخب المغرب المقبل سيكون مختلفاً هذه المرة، حيث سيشهد حضور لاعبين جدد من الدوري المغربي، إضافة إلى عناصر أخرى من المنتخب المغربي الأولمبي، وذلك لاختبار مدى جهوزيتهم للانضمام إلى المنتخب الأول، والدفاع عن قميصه في الاستحقاقات المقبلة.
وكشف مصدر مقرب من منتخب "أسود الاطلس" لـ"العربي الجديد"، أن المدرب وليد الركراكي اتخذ قراره باستبعاد بعض الأساسيين من التشكيل النهائي، الذي سيعتمده أثناء مواجهة جنوب أفريقيا وليبيريا في يونيو/ تموز المقبل، وذلك لرغبته في منح الفرصة للاعبين شباب، من أجل تدشين حضورهم الأول رفقة المنتخب الأول.
وتابع المصدر نفسه: "اتخذ الركراكي هذا القرار، عقب المباراة الإعدادية التي جمعت منتخب المغرب بنظيره البيروفي في 28 مارس/ آذار الماضي في ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد، وذلك بغرض إراحة بعض اللاعبين، إما لمعاناتهم من الإجهاد البدني، جراء كثرة المباريات التي خاضوها رفقة منتخب "أسود الأطلس"، أو لعدم شفاء البعض الآخر من الإصابات".
وحصل "العربي الجديد" على معلومات خاصة، مفادها أن 6 لاعبين من الدوري المغربي مرشحين للالتحاق بالتشكيل النهائي لمنتخب "أسود الأطلس" في يونيو/ تموز المقبل، من أبرزهم يحيى جبران، الذي شارك في نهائيات كأس العالم بقطر والحارس أنس الزنيتي وجمال حركاس، إضافة إلى لاعبين من المنتخب الأولمبي، ويتعلق الأمر بإسماعيل الصيباري وزكرياء الوحادي وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري.