يعلن وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، الثلاثاء القادم، القائمة المستدعاة لمباراة ليبيريا في 9 سبتمبر/ أيلول المقبل، على ملعب أغادير، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، وبعد ذلك مواجهة منتخب "أسود الأطلس" منتخب بوركينا فاسو، يوم 12 من الشهر نفسه في مدينة لنس الفرنسية.
وبات في شبه المؤكد غياب لاعبين بارزين عن القائمة النهائية، لاختيارات فنية وأخرى متعلقة بعدم الجهوزية، ولا سيما بعد تعرض 4 أسماء بارزة لإصابات متفاوتة الخطورة، ويتعلق الأمر بآدم ماسينا، الظهير الأيسر لأودينيزي الإيطالي، ومنير المحمدي، حارس الوحدة السعودي، وسفيان بوفال، مهاجم الريان القطري، إضافة إلى أمين حارث، لاعب مارسيليا الفرنسي.
ووفقاً لما كشفه مصدر مقرب من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، لـ"العربي الجديد"، الأحد، فإن المدرب وليد الركراكي طلب من الحارس منير المحمدي وسفيان بوفال، الحضور إلى المعسكر التدريبي بالرباط، من أجل عرض إصابتهما على كريستوف بودوت، طبيب منتخب المغرب، وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأضاف المصدر نفسه أن الركراكي تواصل أيضاً مع آدم ماسينا وأمين حارث، للاطمئنان عن حالتهما الصحية، ودعاهما إلى اتباع برنامجهما العلاجي، حتى يكونا في كامل جهوزيتهما مستقبلاً.
من ناحية ثانية، شرع الاتحاد المغربي لكرة القدم في ترتيباته التنظيمية، لمباراة الأولمبي المغربي ضد نظيره منتخب البرازيل في 7 سبتمبر/أيلول القادم على أرضية المركب الرياضي لفاس، استعداداً لأولمبياد باريس 2024.
وكشف مصدر من الاتحاد المغربي أن هذه الترتيبات تشمل التحضير لاستقبال أعضاء الوفد البرازيلي، والتدابير الأمنية، إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بملعب التدريبات، والوفد الإعلامي، وتذاكر المباراة وموعد طرحها للبيع.
وحول المبلغ الذي دفعه الاتحاد المغربي مقابل إجراء هذه المباراة، تحفظ المصدر نفسه عن الكشف عن قيمته بدقة، واكتفى بالإشارة إلى أن ذلك يبقى عادياً ويجري به العمل، خصوصاً عندما يتعلق بمنتخب عالمي يحمل ذهبية أولمبياد طوكيو 2020.