يحل المنتخب المغربي، السبت القادم، ضيفا على نظيره منتخب جنوب أفريقيا على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني من عام 2024.
وخاض المنتخب المغربي تدريباته بمركز محمد السادس، بحضور غالبية اللاعبين، باستثناء سفيان أمرابط وآدم ماسينا، اللذين عادا إلى إيطاليا، بعد حصولهما على إذن المدرب وليد الركراكي، الذي سمح أيضاً بالتحاق الحارسين مهدي بنعبيد ويوسف مطيع بفريقيهما الفتح والوداد الرياضيين، من أجل خوض الجولة 27 من منافسات الدوري المغربي.
وحصل "العربي الجديد"، الأربعاء، على معلومات من مصدر مقرب من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، أكد من خلالها أن وليد الركراكي ركز في التدريبات على الجانب الذهني، لرفع معنويات بعض اللاعبين، الذين تأثروا بالانتقادات، التي وجهت إليهم، عقب ظهورهم بمستوى غير مطمئن في أثناء مواجهة منتخب الرأس الأخضر.
وأضاف المصدر نفسه، أن المدرب وليد الركراكي أبلغ المهاجم عبد الرزاق حمد الله بأنه كان ينتظر منه عرضا أقوى، مقارنة مع الذي قدمه في المباراة ضد الرأس الأخضر، لكنه قدّم له وعدا للمهاجم بمنحه فرصة أخرى، من أجل إثبات قدراته الفنية والبدنية، كرأس حربة قادر على هز الشباك في أية لحظة، على غرار ما فعله في الدوري السعودي رفقة نادي الاتحاد.
وتابع: "حاول الركراكي رفع معنويات حمد الله، بعد الانتقادات شديدة اللهجة، التي استهدفته في أعقاب المباراة ضد الرأس الأخضر، وطمأنه إلى أنه جزء من مشروعه المستقبلي، كما دعاه إلى عدم الاهتمام بما ينشر في مختلف منصات التواصل الاجتماعي".