الركراكي يهبُّ لمساعدة الشرعي مدرب الأولمبي المغربي

يخوض المنتخب الأولمبي المغربي نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي ستُلعب في المغرب بداية من السبت القادم وإلى غاية 8 يوليو/ تموز المقبل في كل من الرباط وطنجة، وذلك بعدما أوقعته القرعة في مجموعة تضم منتخبات غينيا وغانا والكونغو الديمقراطية.

ويسابق المنتخب الأولمبي المغربي الزمن، تحت قيادة مدربه عصام الشرعي، من أجل ضمان تحضير جيد لهذه البطولة الأفريقية، المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، إذ خاض مباراتين وديتين ضد موريتانيا وزامبيا، وانتهتا بفوز منتخب المغرب تحت 23 سنة (4 – 1) و(3 – 1).

ويأمل الاتحاد المغربي لكرة القدم تحقيق إنجاز جديد ببلوغ المنتخب الأولمبي المغربي نهائيات الألعاب الأولمبية، بعد غياب دام 11 سنة، إذ تعود آخر مشاركة له إلى نسخة لندن 2012، ولهذا بدأت الأجهزة الفنية والطبية العمل معاً من أجل تقديم يد العون إلى الجهاز التدريبي لكتيبة المدرب عصام الشرعي.

وفي هذا الإطار، يحضر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، من فترة إلى أخرى إلى مركز تدريبات المنتخب الأولمبي، بهدف تقديم بعض التوجيهات والنصائح لعصام الشرعي، من أجل محاولة انتزاع بطاقة التأهل إلى الأولمبياد كهدف رئيسي، وأيضاً للمنافسة على اللقب الأفريقي.

واعتبر مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأربعاء، حضور الركراكي تدريبات المنتخب الأولمبي أمراً طبيعياً، بما أن ذلك ينسجم مع فلسفة الإدارة التقنية، المرتكزة على العمل وفق منظومة موحدة، وأيضاً لوجود 5 لاعبين شاركوا مع منتخب "أسود الأطلس" في نهائيات بطولة كأس العالم في قطر 2022، كعبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس، وآخرين كانوا حاضرين خلال المباراتين الوديتين أمام منتخبي البرازيل وبيرو في 25 و28 مارس/ أيار الماضي، ويتعلق الأمر بشادي رياض وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري وأيوب عمراوي.

كرة عربية

التحديثات الحية

الركراكي يتراجع عن خطئه ويستعين بنجمين في منتخب المغرب

وأضاف المصدر نفسه، متحدثاً لـ"العربي الجديد": "لن يكون المدرب وليد الركراكي وحده الذي سيساعد الجهاز الفني لمنتخب المغرب تحت 23 سنة، بقدر ما سينضم كذلك معالجون طبيعيون وممرضون، ما دام الجميع يعمل لهدف واحد، وهو التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، والحفاظ على مكتسبات الكرة المغربية، التي تحققت بوصول منتخب "أسود الأطلس" إلى الدور نصف النهائي في مونديال قطر".