كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليوم عن تفاصيل جديدة في قضية تناول نجمة التزحلق الروسية، كاميلا فالييفا، المنشطات، والتي تم الإعلان عنها خلال منافسات أولمبياد بكين الشتوي عام 2022، مع العلم أنها لم تتعرض لعقوبة الإيقاف حتى الآن.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرياضية الروسية تناولت 3 مواد مختلفة لعلاج أمراض القلب في العينة التي تم الكشف عنها وتسببب في فتح قضية منشطات ضدها، إذ إن الفحص الذي أجرته في 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي كانت نتيجته موجبة.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها "نيويورك تاميز"، فإن الروسية، فالييفا، استخدمت دواء "تريميتازيدين" وهو يُستخدم لعلاج الدوار والذبحة الصدرية والذي تُحظر الوكالة العالمية للمنشطات "وادا" استخدامه، وهي المادة التي تُساعد على تدفق الدم ورفع قدرة التحمل أكثر.
ورغم ذلك حكمت محكمة التحكيم الرياضي لمصلحة فالييفا وسمحت لها بمتابعة المشاركة في منافسات أولمبياد بكين الشتوي، إلا أن هذا القرار لا يعني أنه من الممكن عدم تعرضها للإيقاف، إذ هناك معطيات تحتاجها المحكمة لدراستها والتعمق في القضية أكثر.
وفي هذا الإطار أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن المادتين الأخريين اللتين تناولتهما الروسية فالييفا، هما "هيبوكسين" و"ل-كارنيتين"، المُدرجتين أيضاً على لائحة المواد المحظورة وفقاً للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الأمر الذي يُثير الكثير من التساؤلات حول أسباب عدم معاقبة الرياضية أو إيقافها مباشرةً ومنعها من المشاركة في المنافسات.
وربما نجاة فالييفا من العقوبة أو الإيقاف تعود إلى أن محكمة التحكيم تعتبر حتى هذه اللحظة أن الرياضية الروسية تناولت هذه المواد من أجل معالجة مشكلة القلب "دقات غير منتظمة"، كما أنها شربت من نفس الكوب الذي كان يشرب منه جدها، وهو الذي تناول مادة "تريميتازيدين" لعلاج مرض في القلب.