تأهل فريق السد إلى الدور نصف النهائي من منافسات بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم، وذلك بعد فوزه بأربعة أهداف نظيفة على منافسه الأهلي في الدور ربع النهائي، في مواجهة استعرض فيها "الزعيم" وقدم مباراة كبيرة متفوقاً طوال 90 دقيقة على منافسه في المواجهة.
وفرض فريق السد نفسه بقوة منذ البداية بتسجيله هدفين في أول 5 دقائق، وسجل الهدف الأول المهاجم، عبد الكريم حسن، إثر كرة عرضية تابعها برأسه نحو الشباك مباشرةً، وبنفس الطريقة تقريباً أضاف اللاعب أندريه أيوه الهدف الثاني برأسية حاسمة.
وبدت الفوارق الفنية بشكل واضح لمصلحة فريق السد، الذي تلاعب بمنافسه وهاجم مرماه طوال الشوط الأول، في وقت ظل فريق الأهلي شارداً دون القدرة على تهديد مرمى "الزعيم"، مع الإشارة إلى أن ضغط السد العالي حرم منافسه من الخروج بالكرة بسهولة.
وفي الشوط الثاني، تابع فريق السد عرضه الهجومي القوي مع تحسن طفيف لفريق الأهلي الذي حصل على بعض الهجمات، لكن من دون خطورة كبيرة على المرمى، ومع مرور أول 20 دقيقة، سير "الزعيم" المواجهة كما يريد مؤمناً الفوز بنسبة كبيرة.
وفعلاً بعد امتصاص حماس فريق الأهلي في بداية الشوط الثاني، وسع فريق السد تقدمه بهدف ثالث عن طريق رودريغو تاباتا في الدقيقة 75، إثر متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء نحو المرمى مباشرةً، ثم أضاف أكرم عفيف الهدف الرابع في الدقيقة 78، إثر تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ليتقدم السد بنتيجة مريحة كثيراً (4 – صفر).
وحافظ "الزعيم" على التقدم بأربعة أهداف نظيفة حتى نهاية المواجهة، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي من مسابقة بطولة كأس "أمير قطر" لهذا الموسم، ويؤكد بالتالي استمرار رحلة المنافسة على اللقب موجهاً رسالة شديدة اللهجة لكل المنافسين.
أما في المواجهة الثانية في ربع نهائي كأس أمير قطر، ففاجأ نادي الوكرة منافسه الريان، بعدما استطاع خطف انتصار صعب للغاية بركلات الترجيح (5-4)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، ليصل الوكرة إلى نصف نهائي المسابقة المحلية.
وشهدت المواجهة قيام الوكرة بمباغتة الريان بهدفين متتاليين في الدقيقتين الـ(39، و42)، لكن نجوم "الرهيب" عادوا قبل نهاية الشوط الأول، عبر تسجيل هدفين في الدقيقتين من الوقت البدل الضائع (47، و50).
واشتعلت المواجهة في الشوط الثاني، بعدما سجل الوكرة الهدف الثالث في الدقيقة الـ(54)، لكن يوهان بولي نجم الريان استطاع إحراز هدف التعادل في الدقيقة الـ(68)، ليتجه بعدها الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للوكرة.