السكتيوي يتلقى عروضاً للتدريب خارج المغرب ومهمة جديدة في انتظاره

أصبح المدير الفني لمنتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم طارق السكتيوي (46 عاماً)، مطلوباً لتدريب أندية أوروبية وعربية بعدما قاد كتيبته لاحتلال المركز الثالث في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، التي اختُتمت في باريس الفرنسية، يوم الأحد الماضي، وأيضاً التتويج بالميدالية البرونزية كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في كرة القدم.

وارتفعت قيمة المدرب طارق السكتيوي في سوق انتقالات المدربين بعد إنجازه الباهر مع المنتخب الأولمبي، إذ وصلته عدة عروض من أندية هولندية في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد تألقه سابقاً لاعباً محترفاً مع ناديي فيليم 2 وألكمار، كما أنه يحمل أيضاً الجنسية الهولندية، الأمر الذي يرشحه بقوة للعودة مجدداً إلى هولندا من أجل خوض تجربة جديدة في عالم التدريب، على غرار مواطنيه: عادل رمزي وإسماعيل العيساتي، فيما كشفت تقارير إعلامية عربية عن احتمال التحاق طارق السكتيوي بتدريب منتخب سورية، بعد إنجازه الكبير في الأولمبياد.

ووفقاً لما كشفه، الثلاثاء، مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم رفض ذكر اسمه،، لـ"العربي الجديد"، فإن المدرب طارق السكتيوي سيستمر في منصبه عضواً في الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية، باعتباره أحد الكوادر المغربية المراهن عليها في اكتشاف المواهب الصاعدة وضمها إلى منتخبات الفئات السنية.

كرة عربية

التحديثات الحية

3 خيارات أمام السكتيوي لتعويض الخنوس وهذه ملامح التشكيلة

وأضاف المصدر: "لن نفرط في المدرب طارق السكتيوي بعدما نجح في مهمته في أولمبياد باريس، ومن المرجح جداً أن تُسند إليه مهمة قيادة منتخب المغرب تحت 18 عاماً خلفاً للمدرب السابق سعيد شيبا، الذي التحق بتدريب نادي الفتح الرياضي، وذلك حرصاً من الاتحاد المغربي على ضمان الاستمرارية، خصوصاً على مستوى الإدارة الفنية للمنتخبات". واختتم المصدر حديثه لـ"العربي الجديد" بالقول: "تنتظر المدرب طارق السكتيوي مهمة جديدة في الإدارة الفنية للاتحاد المغربي، إذ يتعين عليه إعداد منتخب تحت 18 سنة لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لوس أنجليس الأميركية عام 2028، خصوصاً أن سقف التطلعات ارتفع بعد إنجاز برونزية أولمبياد باريس 2024".