يعيش موهبة منتخب تونس لكرة القدم، أنيس بن سليمان، فترة حرجة مع نادي بروندبي الدنماركي، بعدما دخل في شجار مع أحد زملائه في الفريق، ليعرف هذا الملف تطورات غريبة خلال الساعات القليلة الماضية.
وكشفت تقارير إعلامية دنماركية في البداية، أنّ مباراة تطبيقية بين لاعبي الفريقين، يوم الثلاثاء، شهدت تدخلاً عنيفاً من اللاعب ماتياس غريف على بن سليمان، الذي ردّ الفعل واعتدى على زميله الدنماركي، بضربة على رأسه، وهو ما استوجب إيقاف التدريبات.
ورغم أنّ المدير الفني لفريق بروندبي، غاسبر سورنسن، قد أكد في تصريحات إعلامية أنّ اللاعبين اعتذرا عما صدر منهما، فإنّ تقارير متطابقة، منها لموقع "إكسترا بلاديت" الدنماركي، قد أكدت، ليلة الخميس، أنّ الشرطة دخلت على الخط في النزاع القائم بين أنيس وزميله.
ونقل الموقع تصريحاً للمتحدث الرسمي للشرطة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، كلوس بوهر، الذي قال: "لقد فتحنا تحقيقاً في الحادثة (يقصد بالشجار بين بن سليمان وزميله)، بعدما وصل إلينا تقرير حول العنف الذي حدث في تدريبات بروندبي".
واختتم الموقع: "من غير الواضح من يقف وراء التقرير ومن أبلغ عن هذه الحادثة، لكن إدارة بروندبي تعرف التقرير، على كل حال يمكن لأي شخص الإبلاغ عن أي شخص آخر، خصوصاً أنّ نحو 50 مشجعاً تابعوا التدريبات، لكن هذا لا يعني أنّ هناك عملاً إجرامياً استدعى تدخل الشرطة للتحقيق".