في كأس العالم 2010، ظهر الأخطبوط بول وخطف الأضواء من خلال توقعاته لهوية المنتصرين في المباريات، ثم جاءت السلحفاة "كابيساو" في كأس العالم 2014 بالبرازيل وظهر القط أخيل في روسيا 2018، لكن في 2022 كان لـ"العربي الجديد" تميمة خاصة به توقعت العديد من المباريات ونجحت.
وخطف الصقر "فارس" الذي اختاره "العربي الجديد"، الأنظار بعدما تفاعل عدد كبير من المشجعين مع توقعاته، فخلال دور الـ16 أصاب في 3 توقعات من أصل 3.
وتوقع الصقر الذي يُعرف بشكل كبير في الحضارة العربية، فوز المغرب على إسبانيا، وهو ما تحقق بالفعل، بعد تأهل أسود الأطلس إلى ربع النهائي إثر الفوز بركلات الترجيح، كما اختار انتصار البرازيل على كوريا الجنوبية في الدور ذاته، وذهب صوب البرتغال على حساب سويسرا وبالفعل انتهى اللقاء 6-1.
وهذه التوقعات بطبيعة الحال ما هي إلا محاولة لإضفاء أجواء خاصة ومرحة، مرتبطة بالمونديال فقط من دون التصديق فعلياً بها، كما هي الحال مع الباندا سهيل وثريا اللذين أرسلتهما الصين هدية إلى دول قطر تزامناً مع كأس العالم.