العراق ومدربو منتخبات كرة القدم... استقالات ورسائل مبطنة
استمع إلى الملخص
- كاساس أثار الجدل بتغريدة غامضة بعد تعيين مساعده بابلو غراندز مدرباً للميناء، مما زاد من الشكوك حول مستقبله.
- الاتحاد الدولي لكرة القدم أوقف مدرب منتخب شباب العراق، عماد محمد، لمدة ستة أشهر بسبب إهانات لمقدمة برامج، مما أثر على مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا.
تعيش كرة القدم العراقية، في أزمة حقيقية، أبطالها مدربو المنتخبات الوطنية، بعد تلميحات بالرحيل من قبل مدرب المنتخب الأول، الإسباني خيسوس كاساس (50 سنة)، قبل دخول معترك التصفيات النهائية لقارة آسيا، المؤهلة لمونديال 2026، ومن قبلها، استقالة مدرب المنتخب الأولمبي، راضي شنيشل (58 عاماً).
وفي تغريدة عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، أثار كاساس الجدل، بعد ما اعتبره كثيرون تلميحات بالرحيل، وكتب المدير الفني الإسباني: "لا أعرف ماذا سيحدث بالمستقبل، لكن عائلتي وأنا دائماً سنحمل الشعب العراقي في قلوبنا"، وأتى هذا، بعد ساعات من خروج مساعده الإسباني بابلو غراندز، الذي عُين مدرباً للميناء، لقيادة فريق كرة القدم للنادي خلال الموسم الكروي 2023-2024. من جهته، قرر مدرب المنتخب الأولمبي العراقي، راضي شنيشل، الاستقالة من منصبه، إثر نهاية مشوار أسود الرافدين في منافسات أولمبياد باريس 2024 من الدور الأول، بعد انتصار على أوكرانيا، وخسارتين أمام الأرجنتين والمغرب. وفي وقت سابق، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إيقاف مدرب منتخب شباب العراق، عماد محمد (42 سنة)، وحرمانه من التدريب لمدة ستة أشهر، بسبب توجيه إهانات إلى مقدمة برامج.
وكشف الاتحاد العراقي لكرة القدم أن القرار صدر بحق محمد عماد، بعد شكوى من الإعلامية منى سامي، ما أدى إلى غيابه عن منتخب شباب العراق في بطولة غرب آسيا تحت 23 سنة التي أقيمت في مدينة الأحساء بالسعودية، خلال الفترة من 20 حتى 26 من شهر مارس/آذار الفائت، وودعها ليوث الرافدين من الدور الأول.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
