العراق يختار مدربه الجديد.. 3 عوامل تقود الإسباني كاساس إلى النجاح مع "أسود الرافدين"
لجأ الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى المدرسة الإسبانية، من خلال تعيين المدير الفني خيسوس كاساس مدرباً لكتيبة "أسود الرافدين"، على أمل استعادة كرة القدم العراقية أيام مجدها.
كاساس الذي سيرافقه كادر فني مساعد مؤلف من أليخاندرو فاريلا لوبيز (المساعد الأول)، وسلفادور روميرو (مساعد الثاني)، وخافيير سانشيز (مدرب لياقة)، سيحاول استغلال بعض عوامل النجاح التي ربما تسهل مهمته من أجل قيادة أبطال آسيا إلى مونديال 2026.
خبرة كاساس
المدرب صاحب الـ(49 عاماً) عمل مدة مساعداً للويس إنريكي في تدريب المنتخب الأسباني بين عامي 2018 و2022، ومديرا إداريا لفريق الشباب في نادي قادش، ومدرباً للفريق الثاني في قادش، ومدرباً مساعداً في واتفورد، وكشافاً للمواهب ومحللاً للمباريات مع برشلونة، وسيحاول توظيف خبرته التي جمعها في تجاربه المميزة من أجل النهوض بواقع الكرة العراقية، في انتظار توفير عناصر النجاح من قبل الاتحاد العراقي.
فرصة اللاعبين المغتربين
بدأ الاتحاد العراقي، اعتبارا من البطولة الرباعية التي أقيمت في الأردن مؤخرا وشهدت مشاركة "أسود الرافدين"، في الاعتماد بشكل أكبر على اللاعبين العراقيين الموجودون في الدوريات الأوروبية، كميرخاس دوسكي ومهند جعاز وكاردو صديق ومارتن حداد وأمير العماري وغيرهم العديد من اللاعبين، من أجل تعويض النقوصات على مستوى المراكز، وهو الأمر الذي وضع منتخب العراقي في أزمة حقيقية خلال التصفيات النهائية لمونديال قطر، لذا بات حريصا على توجيه الدعوة للاعبين تأسسوا بشكل صحيح في أوروبا منذ مراحل الفئات السنية، وهو الأمر الذي يفتقده أغلب اللاعبين المحليين.
فترة طويلة للإعداد والعمل في بغداد
يملك كاساس فترة طويلة لإعداد المنتخب، خصوصا أن "أسود الرافدين" لا يرتبط بأي مشاركة مهمة في الفترة القادمة، باستثناء بطولة "خليجي 25"، التي من المفترض أن تقام بالبصرة مطلع العام القادم، والتي ربما ستكون إحدى المحطات المهمة للمدرب الشاب من أجل الإطلاع على واقع تطور لاعبيه، ومنح الفرصة لعدد من الأسماء الجديدة، التي سيكون حريصا على اختيارها، بعد أن فرض الاتحاد عليه مهمة العمل في بغداد ومتابعة الدوري المحلي.