"العربي الجديد" يستطلع آراء شخصيات رياضية عن فوز قطر باستضافة آسياد 2030
عبرت العديد من الشخصيات الرياضية القطرية والعربية عن سعادتها بفوز قطر بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 عقب جلسة التصويت التي أجراها الاتحاد الأولمبي الآسيوي في اجتماع خاص للجمعية العمومية في سلطنة عمان، بعد منافسة قوية مع الملف السعودي.
ونال الملف القطري عدد أصوات أكثر من الملف السعودي، لينال شرف استضافة الألعاب الآسيوية 2030 للمرة الثانية في تاريخ قطر، وهو ما كان متوقعاً بسبب قوة الملف "العنابي"، وفقاً لما ذكرته اللجنة الفنية التي أجرت تقييماً رسمياً للملفين قبل انطلاق عملية التصويت.
وبارك عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقية، فوز قطر ووصف الفوز بأنه مستحق وقال في تصريحات لـ"العربي الجديد": منذ اليوم الأول شاهدت الملفين القطري والسعودي ولاحظت الفارق، لكن قلت إنه لا يوجد رابح أو خاسر في هذه المنافسة التي تكللت في النهاية بالنجاح، واختارت آسيا الأفضل حاليا لإقامة هذه الدورة". وبارك للسعودية فوزها باستضافة الدورة التي تليها مؤكدا قدرة الدولتين العربيتين على الاستضافة.
من جهته تحدث طه الكشري أمين سر اللجنة الأولمبية العُمانية عن فوز قطر باستضافة آسياد 2030 وقال لـ"العربي الجديد: "نبارك لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بالفوز باستصافة الآسياد.. حقيقة فوز مستحق للبلد العربي، وأتمنى أن توفق في استضافة دورة آسيوية متميزة مثلما كانت عليها الدورات السابقة خصوصا دورة 2006 الأولى التي استضافتها قطر، والتي كانت مميزة بحق منذ افتتاحها وحتى ختامها وبقيت في الأذهان، وعموما نبارك هذا التجمع الدولي والقاري والخليجي لأنه خرج بنتائج طموحة بعد فوز قطر باستضافة 2030 والسعودية بدورة 2034 وهنيئا للعرب هذا النجاح".
كما تحدثت البطلة والسباحة القطرية ندى محمد عن الإنجاز وعبرت عن فخرها بالفوز بشرف الاستضافة للمرة الثانية، وأشارت إلى أن النتيجة أسعدت الجميع رغم صعوبة السباق، مؤكدة قدرة قطر على تقديم دورة على أعلى مستوى كعادتها.
في حين تحدث خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي لاتحاد كرة الطاولة مشيرا إلى أن الانتصار أسعد الجميع الذين تابعوا أولا بأول نتائج التصويت وقال: "الآسياد ستعود لقطر بعد أن استضافة دورة ألعاب مميزة في عام 2006، والعودة ستكون في العاصمة القطرية الدوحة الحديثة وقطر المستقبل وشباب قطري جديد وطموح، وأقدم شكري لكل من عمل في هذا الملف بدءا من الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية وصولا إلى الجميع".
وتتمتع قطر بسجل حافل في تنظيم البطولات العالمية، منها بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010، وبطولة العالم للسباحة في المجرى القصير 2014، وبطولة العالم لكرة اليد 2015، وبطولة العالم للدراجات 2016، وبطولة العالم للجمباز 2018، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، ودورة الألعاب العالمية الشاطئية الأولى /قطر 2019/، كما أن قطر مقبلة على تنظيم بطولات كبرى أخرى أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وبطولة العالم للألعاب المائية 2023، وبطولة العالم للجودو 2023 أيضا، وغيرها من البطولات المدرجة على رزنامتها الرياضية.
يشار إلى أن النسخة الماضية من دورة الألعاب الآسيوية أقيمت في /جاكرتا/ و/بالمبانغ/ الأندونيسيتين عام 2018، فيما تقام النسخة المقبلة - التاسعة عشرة - في مدينة /هانغزهو/ بالصين من 10 إلى 25 سبتمبر/ أيلول 2022، والنسخة التي تليها في /أيتشي - ناغويا/ باليابان عام 2026.