شهدت قائمة المنتخب الجزائري المعنية بخوض المعسكر الذي انطلق، الاثنين، بغياب ياسين براهيمي رغم التألق الكبير الذي أظهره هذا الموسم مع فريقه الغرافة القطري، في وقت كانت أغلب الترجيحات تشير إلى أنه سيكون حاضراً وسيلعب في مركز الجناح الأيسر ضمن تشكيلة منتخب "الخضر".
وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات مثيرة حول هذه القضية ومن مصدر على اطلاع بهذا الملف الذي رفض ذكر هويته، إذ تشير إلى أن اسم ياسين براهيمي كان ضمن القائمة النهائية التي اختارها المدرب، جمال بلماضي، وستواجه الصومال وموزمبيق يومي 16 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني، توالياً، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وتفيد المعلومات نفسها بأن جمال بلماضي قرّر وقبل الإعلان عن القائمة النهائية يوم الجمعة الماضي وضع ثقته في ياسين براهيمي ومحمد أمين عمورة للعب في مركز الجناح الأيسر، في حين جرى اختيار أمين غويري كمهاجم رأس حربة ومنافساً للمخضرم إسلام سليماني، مع غياب اسم مهاجم نادي السد القطري، بغداد بونجاح.
كيف حضر بونجاح؟
واصل "العربي الجديد" تقصي كواليس قضية ياسين براهيمي، إذ وفقاً للمعلومات إن اللاعب الجزائري، ياسين براهيمي، أرسل وكيل أعماله للحديث إلى المدرب، جمال بلماضي، وأكد له رفض هذه الدعوة، وهو ما تقبله المدرب الجزائري وقرر بعد ذلك الاستنجاد بخدمات بغداد بونجاح.
ومع تعذر قدوم ياسين براهيمي واستبداله بالمهاجم بونجاح، قرر المدرب جمال بلماضي أيضاً تحويل أمين غويري في خياراته إلى مركز الجناح الأيسر، وهو ما كشف عنه المدرب الجزائري في مؤتمره الصحافي الأخير، لكنه في الوقت نفسه رفض كشف حقيقة سبب غياب براهيمي، مبرراً عدم دعوته بحجم المنافسة الموجود في منصبه، إذ لم يرد تشويه صورة لاعب فريق بورتو البرتغالي السابق لدى الجماهير الجزائرية، عطفاً على السنوات الطويلة التي مثل فيها منتخب "الخضر".