خرج المدير الفني السابق للمنتخب التونسي لكرة القدم، منذر الكبيّر، عن صمته، وأعرب بعد انتظار طويل عن موقفه من إقالته من مهامه، بعدما قاد "نسور قرطاج" قرابة 3 سنوات حقق خلالها نتائج متباينة.
وقال الكبيّر، في تصريحات خص بها قناة "الحياة" المصرية، الثلاثاء: "إلى حدّ الآن لم أجد تفسيراً لإقالتي، لقد تقبّلت القرار بما أنني مدرب محترف، لكنني تفاجأت به، أعتقد أننا حققنا الأهداف المطلوبة في بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون".
وأضاف: "واجهنا صعوبات كبيرة في تلك المسابقة، لقد لعبنا ضد التحكيم وارتكبت في حقنا عديد الأخطاء، منذ المباراة الأولى ضد مالي وصولاً إلى لقاء ربع النهائي ضد بوركينا فاسو، بالإضافة إلى تعرّض 21 لاعباً من فريقنا للإصابة بفيروس كورونا في أثناء البطولة".
وأردف: "الظروف لم تخدمنا، وفي نهاية الأمر قرروا إقالتي، لقد ساهمتُ بنسبة كبيرة في التأهل إلى المونديال، كسبنا التحدي عندما بقينا في ترتيب الـ5 منتخبات الأولى في أفريقيا، وهذا ما ساعدنا على مواجهة فريق أقل منّا في التصنيف، وهو مالي، لذلك أعتبر أن تونس كانت محظوظة بهذه القرعة".
واختتم الكبيّر بالحديث عن 3 لاعبين راهن على وجودهم في المنتخب التونسي رغم الانتقادات، هم يوسف المساكني ومحمد علي بن رمضان ومنتصر الطالبي، مشيراً إلى أن الأخير بات حالياً أفضل مدافع في تونس.