حقق المنتخب المغربي، فوزاً صعباً 2-1 أمام نظيره الجنوب أفريقي، الخميس، بملعب مولاي بالرباط، بالجولة الأولى لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 في ساحل العاج.
وحصد المنتخب أول 3 نقاط له في بداية مشوار التصفيات، في المجموعة التي تضم مع المنتخبين المتواجهين، منتخب ليبيريا، في الوقت الذي تم استبعاد زمبابوي من التصفيات، بعد قرار إيقافه من طرف فيفا، نتيجة التدخل الحكومي في اللعبة.
وفي لقاء جاء بعد أزمات عديدة، كان بطلها المدير الفني للمغرب وحيد حاليلوزيتش، لم يقدم "أسود الأطلس" ما هو منتظر منهم، وتأخروا مبكراً عبر هدف لايل برينت فوستر، الذي هز شباك ياسين بونو عند الدقيقة الثامنة، فيما كانت دقائق الشوط الأول شاهدة على سلسلة من الفرص الضائعة، كان بطلها هداف إشبيلية يوسف النصيري في أكثر من مناسبة.
في الشوط الثاني، ظهر المغربيون أكثر حيوية، وزادوا من إيقاعهم الهجومي، ليأتي دور النصيري ليكفر عن ذنبه، بعد أن تمكن من تعديل النتيجة عبر كرة رأسية، في الدقيقة 51، ليلهب حماسة الجماهير التي ساندت منتخب بلادها بقوة.
تغييرات عديدة أجراها المدير الفني البوسني، على أمل تدارك الوضع، وحسم الانتصار في بداية مشوار التصفيات، من خلال الزج بأمين حارث، وأيوب الكعبي، لينجح الأخير في تسجيل هدف الفوز قبل دقائق من نهاية المواجهة، ولينقذ حاليلوزيتش من مقصلة الإقالة، بعد أن رافقته صافرات استهجان الجماهير، احتجاجاً على تدني المستوى الفني والتشكيلة التي دخل بها المباراة المرتقبة.