اللجنة الأولمبية الفلسطينية تكشف بالدليل: أحد جنود الاحتلال يشارك في الأولمبياد

03 اغسطس 2024
الرجوب بعد وصوله إلى المطار مع الرياضيين الفلسطينيين، يوليو 2024 (أحمد غرابلي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اللجنة الأولمبية الفلسطينية تسعى لمنع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الألعاب الأولمبية بباريس، بسبب انتهاكات إسرائيل للهدنة الأولمبية وحربها على غزة.
- رئيس اللجنة، جبريل الرجوب، يبرز وجود جنود إسرائيليين بين الرياضيين، ويشير إلى أن الأنشطة الرياضية الإسرائيلية تجري في مستوطنات غير شرعية.
- الرجوب يؤكد أن مشاركة إسرائيل تتعارض مع قيم الألعاب الأولمبية، داعياً لمحاسبة المجرمين ومنعهم من المشاركة في الأولمبياد.

تواصل اللجنة الأولمبية الفلسطينية نضالها من أجل منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الألعاب الأولمبية، رغم بداية المسابقة التي تدور في العاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل حتى يوم 11 أغسطس/ آب المقبل، مع تأجيل اللجنة الأولمبية الدولية لقرارها النهائي في ما يتعلّق بالطلب الذي تقدّمت به فلسطين، على خلفية انتهاك دولة الاحتلال للهدنة الأولمبية خلال فترة الأولمبياد، في ظلّ حرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنقضي.

ونشر الحساب الرسمي للجنة الأولمبية الفلسطينية على موقع فيسبوك، اليوم السبت، مقطع فيديو بعنوان: "انتهاكات إسرائيلية مستمرّة تتعارض مع القيم والمواثيق الرياضية الأولمبية ورسالتها الإنسانية والأخلاقية"، أظهر بالدليل أحد جنود قوات الاحتلال من ضمن الرياضيين المشاركين في الأولمبياد، وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، جبريل الرجوب: "الأنشطة الرياضية في الاتحاد الإسرائيلي موجودة في المستوطنات التي يعتبر وجودها غير شرعي وغير قانوني".

وأضاف الرجوب: "هناك لاعب إسرائيلي (بيتر بالتشيك لاعب الجودو) وقّع على صواريخ، وأطلقها هدية لأطفال غزّة، هل يستحق أن يكون هذا في باريس إلى جانب أصحاب النيات الحسنة؟ إنه في هذه الصورة مع مجموعة من اللاعبين والجنود الإسرائيليين مع رئيس اللجنة الأولمبية للكيان، حين زاروا وحدات الجيش الإسرائيلي الذين يرتكبون الجرائم في غزّة، بعض اللاعبين هم جنود في جيش الاحتلال، إننا نوجه صرخة للجميع من أجل إخضاع المجرم للمحاكمة".

وختم رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية: "أعتقد أن هذه الأنشطة والمشاركة فيها تتعارض مع رسالة الألعاب الأولمبية، ورسالة كلّ العالم المؤمن برسالة الأولمبياد التي لها علاقة بالتسامح والحب والسلام، وكل ما هو إنساني وأخلاقي، ما قامت به إسرائيل واللجنة الأولمبية التابعة لها، يُسقط لهم أي حقٍ بأن يكونوا في الألعاب الأولمبية".