يعيش النجم المغربي منير الحدادي في أزمة حقيقية مع فريقه إشبيلية الإسباني، بعدما بات خارج حسابات الجهاز الفني بقيادة جولين لوبيتيغي، في الوقت الذي لم يتواجد فيه اللاعب ضمن قائمة الفريق خلال مواجهة أوساسونا في الأسبوع الأول من الليغا، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1.
ويرفض اللاعب مغادرة إشبيلية، كونه لم يتلقَ حتى الآن عروضا مغرية، في الوقت الذي بات فيه الراتب المرتفع العائق الأكبر أمام انتقال اللاعب، الذي يملك سنة واحدة في عقده مع الفريق الأندلسي.
وعاد خيتافي للمطالبة بضم الحدادي، حيث اعترف رئيسه، أنخيل توريس، بحسب "آس" الإسبانية، الأربعاء، بأنهم يتفاوضون مع إشبيلية، من أجل ضم اللاعب البالغ من العمر 27 عاما.
ويبدو أن اللاعب بات يفكر في طوق نجاة من أجل ضمان تواجده مع منتخب بلاده المغرب في مونديال قطر 2022، وهو الأمر الذي سيكون صعب المنال في حال البقاء مع إشبيلية.
وبعد ظهور واعد في موسمه الأول 2019-2020 (21 مباراة بالدوري، مع خمسة أهداف، و9 مباريات في الدوري الأوروبي، وخمسة أخرى بالكأس)، فيما أحرز 4 أهداف في الموسم التالي، وهدفين فقط في الموسم الفائت، حيث سئم مدرب إشبيلية لوبيتيغي من انتظار عودة اللاعب لمستواه المعهود.
وفي حال انتقاله إلى خيتافي، سيكون الدولي المغربي قد لعب في الليغا تحت ألوان 5 أندية مختلفة، وهي برشلونة، فالنسيا، ألافيس، ومن ثم إشبيلية.