استمع إلى الملخص
- جوليان مصباحي، الذي ينحدر من أب مغربي وأم هولندية، أبدى حماسه لتغيير جنسيته الرياضية إلى المغربية بعد زيارة مركز محمد السادس لكرة القدم، مما يعزز مشروع الاتحاد المغربي لاستقطاب المواهب.
- يركز المدرب وليد الركراكي على استقطاب المواهب الصاعدة مثل مصباحي لتكوين منتخب قوي للمنافسات القادمة، بما في ذلك كأس العالم 2026 و2030.
تفوق الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً)، على نظيره الهولندي مرة أخرى، حين خطف منه نجم نادي تفينتي الهولندي جوليان مصباحي (18 عاماً)، ليمثّل منتخب المغرب تحت 20 سنة الذي يدربه حالياً أسطورة كرة القدم المغربية نور الدين النيبت (54 عاماً)، في انتظار استدعائه مستقبلاً للالتحاق بالمنتخب الأول بقيادة المدرب وليد الركراكي (49 عاماً).
ووجّه الاتحاد المغربي لكرة القدم دعوة رسمية للاعب جوليان مصباحي الذي ينحدر من أب مغربي وأم هولندية، من أجل زيارة مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، لاكتشاف منشآته العالمية الفريدة من نوعها، وأيضاً الاطلاع على المشروع الرياضي المغربي، ما جعله متحمساً لتغيير جنسيته الرياضية من الهولندية إلى المغربية، بما أنه يلعب حالياً في صفوف منتخب الطواحين تحت 20 سنة.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، أن اللاعب جوليان مصباحي أعرب عن استعداده لتلبية دعوة منتخب بلده الأصلي خلال المرحلة القادمة، لكنه لم يشرع بعد في تغيير جنسيته الرياضية، إذ من المقرر أن يبدأ ذلك قريباً، حتى يكون مؤهلاً لارتداء قميص منتخب أسود الأطلس.
وتابع المصدر قائلاً: "أظن أن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي يركز حالياً على استقطاب المواهب الصاعدة بهدف تكوين منتخب قوي للاستحقاقات القادمة، من أبرزها بطولتا كأس العالم في 2026 و2030، لذا يُعد جوليان مصباحي خياراً مناسباً في وسط الدفاع بالنسبة إليه، نظراً للإمكانات الفنية والبدنية التي يظهرها مع ناديه الحالي تفينتي ومنتخب هولندا تحت 20 عاماً".
ويُعد جوليان مصباحي من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الهولندي في الوقت الحالي، ما جعل كشاف الاتحاد المغربي المعتمد في أوروبا يتحرك منذ فترة طويلة، من أجل تمثيل منتخب أسود الأطلس، على غرار الخطوة التي قام بها عدد من النجوم الصاعدين مثل بلال الخنوس وإسماعيل صيباري وإلياس بن صغير وعبد الصمد الزلزولي وشادي رياض وإبراهيم دياز وغيرهم من المواهب النادرة.