يواصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم استعداداته لإطلاق النسخة الأولى من مسابقة "السوبر ليغ" الأفريقي، المقررة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، من أجل إنجاحها على المستويات كافة، ولا سيما أنها ستشهد مشاركة 8 أندية فقط، ولن يكون أي بلد ممثلاً بفريقين.
وستكون المشاركة العربية في هذه المسابقة، الأولى من نوعها في أفريقيا، ممثلة بـ 3 أندية، وهي الوداد الرياضي المغربي، والترجي التونسي، والأهلي المصري، إضافة إلى أندية مازيمبي الكونغولي، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وإنييميا النيجيري، وبيترو أتلتيكو الأنغولي، وسيمبا التنزاني.
وستُلعب هذه المسابقة بنظام خروج المغلوب، إذ ستلعب الأندية المعنية الدور ربع النهائي ذهاباً وإياباً، ثم الدور نصف النهائي، فالنهائي، إلا أن هذا النظام مرشح للتغيير في آخر لحظة، في حال قرر الاتحاد الأفريقي إقامة البطولة مجمعة تُلعب في بلد إفريقي واحد، وذلك لتجاوز المشاكل المتعلقة بتمويل هذه المسابقة الجديدة.
وفي هذا الإطار، عبر الاتحاد المغربي لكرة القدم عن استعداده لاستضافة النسخة الأولى من مسابقة "السوبر ليغ" الأفريقي في الرباط والدار البيضاء إذا تقرر تغيير نظامها، بالرغم من المنافسة القوية، التي سيجدها من بلدان أخرى، خصوصاً من مصر، الذي عبرت بدورها عن رغبتها في احتضان هذه البطولة الأفريقية.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات، الاثنين، من مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي، أكد من خلالها أن المغرب مستعد لتقديم ترشيحه لاستضافة مسابقة "السوبر ليغ الأفريقي"، في حال قرر "الكاف" تنظيمها على شكل بطولة مجمعة من أجل تقليص النفقات، في ظل الأزمة المالية، التي تعاني منها غالبية الأندية المشاركة.
وتابع في تصريح لـ "العربي الجديد": "أخبرنا "الكاف" برغبة المغرب في تنظيم النسخة الأولى، ونحن جاهزون لإنجاحها، إلا أن القرار بيد المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي سيتخذه على هامش قرعة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والمقررة في 12 يوليو/ تموز القادم في كوتونو في بنين، حيث سيختار البلد الذي سينظم "السوبر ليغ" الأفريقي، بناء على قناعاته ومعاييره المحددة".
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم خصص مبلغ 25 مليون دولار قيمة جوائز مسابقة "السوبر ليغ"، على أن يحصل بطل النسخة الأولى على حوالي 10 ملايين دولار.