يلتقي المنتخبُ السنغالي المنتخبَ المنظم، ساحل العاج، في قمة ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، وعينه على كسر حاجز معنوي صادفه طويلاً خلال المنافسة القارية.
وكشف موقع "أفريك سبورت" المختص في كرة القدم الأفريقية أرقاماً توضح الصعوبات الكبيرة التي تواجه بطل كأس أمم أفريقيا في نسخة 2021 عندما يلاقي المنتخبات التي تنظم بلدانها البطولة، وهو كابوس حقيقي تخشاه الجماهير السنغالية ويشغل بال المدرب أليو سيسه.
وأضافت الصحيفة أن "أسود التيرانغا" لم يفوزوا إلا في مباراة واحدة من أصل 8 مباريات خاضوها ضد البلد المستقبِل، مع العلم أنها كانت أمام المنتخب المصري في القاهرة عام 1986، وانتهت المواجهة بهدف دون مقابل، سجله تيرينو يوم.
وأول مباراة واجه فيها منتخب السنغال البلد المستضيف تعود إلى عام 1965، إذ تعادل فيها مع المنتخب التونسي دون أهداف، في لقاء ضمن مباريات دور المجموعات، وإن لم تكن النتيجة سيئة، إلا أنها تؤكد عجز السنغاليين عن مواجهة الضغط الذي تفرضه الجماهير المحلية.
ومنذ التعادل مع المنتخب التونسي، دخل المنتخب السنغالي في دوامة الهزائم، إذ سقط أمام الجزائر عام 1990 بقيادة مدربه كلود لوروا، بعدما انتهت مواجهة نصف النهائي بهدفين مقابل واحد سجلها الثنائي مناد وعماني، بينما جاء هدف السنغال بأقدام المدافع حكيم سرار في مرماه.
وعاد المنتخب السنغالي ليواجه مستضيف نسخة عام 2000، وهو نيجيريا، وأُقصي على يده بداية من الدور ربع النهائي، وذلك رغم التقدم في النتيجة عبر اللاعب خليلو فاديغا بداية من الدقيقة السابعة، لكن نيجيريا عادت بهدفين سجلهما المتألق أغاهوا.
وتواصلت مباريات منتخب السنغال ضد المنتخبات المنظمة، إذ لاقى نظيره التونسي مرة أخرى عام 2004 بملعب رادس، وأُقصي من الدور ربع النهائي إثر تلقيه هدفاً وحيداً سمح لتونس ببلوغ اللقاء النهائي والتتويج باللقب الوحيد في رصيدهم.
وفي النسخة الموالية (2006)، واجه منتخب السنغال نظيره المصري، إذ تلقى الهزيمة مرة أخرى بهدف في مواجهة أسالت الكثير من الحبر واحتجاجات المنتخب الضيف على عدم احتساب ركلة جزاء خلال الدقائق الأخيرة، كان من الممكن أن تغير النتيجة النهائية.
وقبل ستّ سنوات، خاض منتخب السنغال آخر مباراة جمعته بالبلد المنظم، وكانت مع منتخب غينيا الاستوائية، إذ انهزم بنتيجة هدفين مقابل واحد، وهي مثل نتيجة جميع مبارياته في دور المجموعات.