استمع إلى الملخص
- دراسات وتقارير، بما في ذلك من منظمة كلايمت سنترال وجامعة بورتسموث، تشير إلى أن درجات الحرارة والرطوبة في باريس قد تتجاوز الظروف القاسية التي شهدتها طوكيو، مما يستلزم إعادة النظر في تواريخ الأولمبياد وتحسين خطط التبريد.
- باريس سجلت درجات حرارة عالية تصل إلى 40 درجة مئوية في الصيف الماضي، مع تصنيفها كأعلى مدينة أوروبية من حيث معدلات الوفيات المرتبطة بالحرارة، ما يؤكد الحاجة لتدابير وقائية محسنة.
تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية، وذلك خلال الفترة بين شهري يوليو/ تموز وأغسطس/آب المقبلين، وسط بعض الدراسات التي تؤكد أن الموت أصبح يهدد الرياضيين المشاركين في أعظم مسابقة رياضية في الكون، وذلك بفعل الحرارة الشديدة التي ستشهدها فرنسا، خلال فترة تنظيم أولمبياد باريس 2024.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، إن منظمة كلايمت سنترال غير الربحية، وأكاديميين في جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، قد أعدوا تقريراً أطلقوا عليه اسم حلقات النار، وأشاروا خلاله إلى أن الظروف المناخية في باريس، قد تكون أسوأ مما كانت عليه في طوكيو باليابان خلال الأولمبياد، إذ تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية، و80 درجة مئوية في ما يتعلق بنسبة الرطوبة.
وقال التقرير: "إن الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس خلال يوليو وأغسطس 2024، قد تتسبب في انهيار المتنافسين. وفي أسوأ الحالات، قد يصل الأمر إلى حد الوفاة خلال الألعاب، لذلك فعلى منظمي المسابقات الصيفية، إعادة النظر في هذه التواريخ، بالإضافة إلى توفير خطط أفضل للتبريد الخاص بالرياضيين والمشجعين، لتجنّب خطر الإصابة بضربات الشمس".
وبلغت درجات الحرارة في باريس، خلال الصيف الماضي، 40 درجة، كما نشرت مجلة لانسيت بلانيت هيلث، في دراسةً نقلتها وكالة فرانس برس، تفيد بأن العاصمة الفرنسية لديها أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بالحرارة، من بين 854 مدينة أوروبية، ويرجع ذلك جزئياً إلى افتقارها إلى المساحات الخضراء، وكثافة عدد سكانها.