الميزوني لـ"العربي الجديد": المجبري يلهمني وحققت حلمي بالعودة إلى منتخب تونس
- الميزوني يطمح للمشاركة في كأس العالم 2026 وبطولة كأس أمم أفريقيا، ويعتبر اللعب لمنتخب تونس تحقيقاً لحلم طفولته، مستلهماً من مواطنه حنبعل المجبري.
- الاتحاد التونسي لكرة القدم نجح في تجاوز عقبة إدارية تتعلق بجواز سفر الميزوني، مما سمح له بالانضمام للمنتخب.
عبّر لاعب فريق أوكسفورد الإنكليزي، إدريس الميزوني (24 عاماً)، عن فخره بالعودة لتعزيز صفوف منتخب تونس، وذلك خلال المواجهتين المقبلتين ضد كل من مدغشقر وغامبيا، يومي الخميس والاثنين المقبلين، ضمن الجولتين الختاميتين من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025.
وتُعتبر هذه الدعوة هي الثانية للميزوني إلى المنتخب الأول، بعدما سجل حضوره في معسكر تحضيري لمباراتين وديتين، عام 2019، لكنه لم يشارك تماماً، وهو ما يعني أن لاعب خط وسط الملعب يسجل حضوره مع منتخب تونس للمرة الأولى، بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات، علماً بأنه لعب سابقاً للمنتخب الأولمبي التونسي، وكذلك فريق الشباب تحت 21 عاماً.
وأكد إدريس الميزوني، أنه سعيد جداً بهذه الدعوة، وأنه يفخر باللعب لمنتخب تونس، ويرى أنه حقق حلم طفولته بحمل قميص "نسور قرطاج"، مشيراً إلى أنه يهدف إلى المشاركة مع المنتخب التونسي في بطولة كأس العالم المقبلة، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، عام 2026، وكذلك بطولة كأس أمم أفريقيا.
وتحدث الميزوني بإعجاب عن مواطنه، حنبعل المجبري، الذي ينافس كذلك في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم، تحديداً في نادي بيرنلي، مشيراً إلى أن الأخير يعدّ مصدر إلهام بالنسبة إليه ولباقي اللاعبين، الذين يملكون الجنسية المزدوجة، نظراً لمستواه الجيد ومسيرته المميزة حتى الآن، وفق قوله.
ونجحت هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تجاوز العقبة الإدارية، التي اعترضت إدريس في بداية الأمر، عندما اكتشفت، قبل إعلان القائمة، أن جواز سفر اللاعب قد أصبح غير صالح للاستعمال بسبب نهاية مدته القانونية، وقد أشار إدريس إلى تسوية الملف بشكل رسمي.