استمع إلى الملخص
- النادي يستعد لاختيار مدرب جديد بعد اجتماع الجمعية العمومية في 3 يوليو لانتخاب رئيس جديد، مع ترشيح هشام أيت منا للرئاسة وبدء مفاوضات مع مدربين من البرتغال وإسبانيا.
- فشل التعاقد مع الحسين عموتة لأسباب شخصية وعائلية، مع توصل إدارة الوداد إلى خمسة ترشيحات لرئاسة الفريق، تشمل هشام أيت منا وأربعة مرشحين آخرين.
يتجه نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، إلى إنهاء ارتباطه بالمدرب الحالي، عزيز بنعسكر (48 عاماً)، إثر خروج وصيف بطل "أفريكان ليغ" خاوي الوفاض من دون أي لقب، سواء في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، أو في منافسات الدوري المحلي، الذي أنهاه في المركز الخامس، في أسوأ موسم له منذ سنوات.
ومن المُرجح أن يحسم نادي الوداد الرياضي هويّة المدرب الجديد، الأسبوع المقبل، وتحديداً بعد اجتماع جمعيته العمومية، المقرر عقدها في الثالث من يوليو/ تموز المقبل، لانتخاب رئيس جديد، خلفاً للرئيس المستقيل مؤخراً، عبد المجيد البرناكي.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات مؤكدة من مصدر مسؤول بنادي الوداد الرياضي، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن هشام أيت منا، أحد أبرز المرشحين لتولي الرئاسة، شرع رسمياً في التفاوض مع مدربين عالميين من جنسيتين برتغالية وإسبانية، من دون الكشف عن هويتهما، من أجل الإشراف على تدريب الفريق الأحمر، اعتباراً من الموسم المقبل، وقال في هذا الإطار: "انحصرت لائحة المرشحين لتدريب نادي الوداد الرياضي في اسمين عالميين فقط، وكلاهما يمتلك تجربة مهنية كبيرة، فضلاً عن تحقيقهما إنجازات مهمة برفقة الأندية التي أشرفا على تدريبها سابقاً".
وأضاف المصدر، مُتحدثاً عن فشل التعاقد مع الحسين عموتة: "أظن أن المدرب السابق لمنتخب الأردن يفضل الابتعاد عن التدريب في الفترة الحالية لأسباب شخصية وعائلية، ونحن نحترم قراره، رغم أنه كان الخيار الأول لنادي الوداد الرياضي، لكن يبدو ليس من أهدافه أيضاً العمل في المغرب حالياً، بعد انفصاله عن منتخب النشامى". وجدير بالذكر أن إدارة نادي الوداد الرياضي توصلت إلى خمسة ترشيحات لرئاسة الفريق، خلال الفترة المقبلة، ويتعلق الأمر بكل من: هشام أيت منا، وأنس كورامي والناسك كرام وعطيل توزر وسعد الله ياسين.