استمع إلى الملخص
- يقود المدرب الجزائري نور الدين ولد علي المنتخب اليمني في مجموعة صعبة تضم العراق والسعودية والبحرين، مما يجعل تحقيق نتائج إيجابية تحدياً كبيراً نظراً للإمكانات المتواضعة.
- بعد البطولة، يطمح المنتخب للتأهل إلى كأس آسيا 2027، حيث ينافس في الملحق الآسيوي مع لبنان وبوتان وبروني، ويحتاج لتصدر المجموعة للتأهل.
يُعدّ منتخب اليمن من المنتخبات الحاضرة دائماً في بطولة كأس الخليج، لكنه لم ينجح في تحقيق إنجازٍ كبير، بعد عدم الفوز بأي مباراة في البطولة الخليجية حتى اللحظة، رغم مشاركته في عشر نسخ، لذلك سيسعى لكسر هذه العقدة في نسخة "خليجي 26" التي ستقام في الكويت انطلاقاً من 21 ديسمبر/كانون الأول.
وسيشارك منتخب اليمن للمرة الـ11 في بطولة كأس الخليج، وفي جميعها خرج من دور المجموعات ولم يحقق أيّ فوز في 33 مباراة (ستة تعادلات و27 خسارة)، وسجل 12 هدفاً مقابل تلقيه 84 هدفاً، وهو الوحيد من بين المنتخبات الخليجية الذي لم يحقق أيّ فوز ويُعد من الأضعف بينها.
وستكون المهمة الأساسية لمنتخب اليمن في بطولة خليجي 26، بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، تحقيق أول فوز في تاريخ البطولة الخليجية، رغم أنه سينافس في المجموعة الثانية الصعبة جداً التي تضم منتخبات العراق بطل النسخة الماضية والسعودية والبحرين، وعليه فإن تحقيق نتائج إيجابية أمام هذه المنتخبات الكبيرة القوية لن يكون سهلاً، خصوصاً مع الإمكانات المتواضعة في تشكيلته أمام القوة الضاربة التي تملكها المنتخبات الأخرى في المجموعة.
وينتظر منتخب اليمن عمل كبير بعد نهاية بطولة كأس الخليج من أجل تحقيق حلم التأهل إلى بطولة كأس آسيا 2027، إذ ينافس في المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي إلى جانب منتخبات لبنان وبوتان وبروني، وعليه أن يتصدر المجموعة من أجل التأهل بشكل مباشر إلى البطولة الآسيوية، مع الإشارة إلى أن المنتخب اليمني تأهل مرة واحدة في تاريخه، في نسخة عام 2019.