أفصح عبد السلام اليونسي، رئيس النادي الأفريقي التونسي، عن جملة من التفاصيل، تطرق من خلالها للدعاوى القضائية التي طاولت إدارته من قبل مدربين ولاعبين سابقين في الفريق.
وفي حوار مع موقع (winwin)، كشف اليونسي حجم الأموال المطلوب إيفاؤها لـ"فيفا" قبل 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل، قائلاً: "المبالغ الواجب تسديدها تصل لـ5.5 ملايين دولار، دون احتساب الغرامات المحلية بلجنة النزاعات بالاتحاد التونسي لكرة القدم.. وأكبر المبالغ تعود لمرسيليا الفرنسي الذي انتقل منه صابر خليفة إلى الأفريقي، وهي تفوق مليون يورو، تضاف إليها مصاريف القضاء البالغة 50 ألف فرنك سويسري".
وأضاف "اللاعب فابريس أونداما يطالب بمبلغ 958 ألف دولار مع 30 ألف فرنك سويسري مصاريف القضاء، إضافة لمستحقات المدرب ماركو سيموني التي تصل لـ522 ألف يورو، ولكل من مساعديه أندريا ليغوري 221 ألف يورو، وباتريك لوغان 220 ألفاً، يضاف إليها 240 ألف فرنك سويسري تكاليف القضاء".
وتابع "تمكنّا من تسوية قضايا لدى فيفا من خلال تبرعات الجماهير، علما أنني دفعت من أموالي الخاصة مبلغا يصل لحوالي 12 مليون دينار، ومستعد للمزيد لأنني أعشق النادي الأفريقي".
وواصل حديثه بالقول "لم أكن أعرف قيمة الديون المترتبة عندما تحملنا المسؤولية في الأفريقي، لكن لولا تسويتي للأوضاع وتقسيم جزء من المستحقات على شكل دفعات، لكان وضع النادي خطيرا، وقمت بتسجيل كل الضمانات باسمي".
وأضاف اليونسي "بعد سنتين من المشاكل في الأفريقي قررت الرحيل، عسى أن تكون ظروف النادي في وضع أفضل، وكنت بانتظار قائمة لخلافتي لكن بعد عدة اجتماعات لم يتقدم أي شخص للمنصب. قائمة محمد علي البوغديري لم تتوفر فيها الشروط. كنت سأصبح أسعد شخص لو وجدت من يعوضني ليرأس النادي ويتحمل مسؤولية الديون.. ولكن هناك خوفا من مواجهة المشاكل".