استمع إلى الملخص
- علي الحفصي جدي، الرئيس السابق للاتحاد، أعلن عدم ترشحه للانتخابات بسبب التزامات مهنية خارج تونس، مؤكداً دعمه للرئيس الجديد.
- لم تُسجل أي ترشيحات حتى الآن رغم فتح باب التقديم، مع بروز أسماء محتملة مثل زياد التلمساني، وآخر موعد للتقديم هو الخامس من يناير.
تسود حالة من الترقّب في الشارع الرياضي بتونس لهوية الأسماء المرشحة للتنافس على رئاسة الاتحاد المحلي لكرة القدم، في الانتخابات المقرر إقامتها في الخامس والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني من سنة 2025، بعدما انتشرت في صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خلال الأيام الماضية، أخبار مفادها أن أسطورة كرة القدم التونسية ومحلل قنوات بي أن سبورتس، طارق ذياب (70 عاماً)، قرر تقديم ترشحه لرئاسة الاتحاد التونسي، وهو بصدد إعداد قائمته، لكن مصدراً مقرباً منه نفى، في حديث لـ"العربي الجديد"، الأحد، كل هذه الأخبار.
وكشف المصدر أن طارق ذياب لا يفكر في تقديم ترشحه، بل يريد مواصلة الاستقرار في دولة قطر ولا ينوي ترك مهامه محللاً فنياً، مشيراً إلى أن بعض المقربين منه من نجوم كرة القدم التونسية حاولوا إقناعه بالفكرة، بعد الاستغناء عن شرط المستوى التعليمي للمترشح لرئاسة الاتحاد، لكنه لم يكن متحمساً لهذه الخطوة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم بين سنتي 2010 و2011، علي الحفصي جدي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، السبت، أنه قرر عدم الترشح للانتخابات، نظراً لوجوده خارج تونس لالتزامات مهنية، معترفاً أن أندية محلية عديدة طلبت منه المشاركة في السباق الانتخابي، لكنه اعتذر عن ذلك، مؤكداً أنه سيكون أول الداعمين للرئيس الجديد وسيقدم له كلّ العون.
يذكر أن هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم أعلنت فتح باب تقديم الترشحات منذ يوم الخميس الماضي، لكنها لم تسجل حتى الآن أي ملف، فيما تدرس بعض الأسماء الأخرى إمكانية الترشح، وأبرزها النجم الدولي السابق، زياد التلمساني، علماً أن آخر أجل لتقديم الترشحات سيكون يوم الخامس من شهر يناير.